بنس يؤكد أن بلاده لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي

أكد نائب الرئيس الاميركي مايك بنس، اليوم (الاثنين)، في خطاب ألقاه أمام البرلمان الاسرائيلي ان الولايات المتحدة "لن تسمح أبدا" لايران بحيازة سلاح نووي.
وقال بنس "لدي وعد رسمي لاسرائيل، ولكل الشرق الاوسط والعالم، أن الولايات المتحدة لن تسمح ابدا لايران بحيازة سلاح نووي".
وأكد بنس في خطابه ان "الاتفاق النووي مع ايران هو كارثة والولايات المتحدة الأميركية لن تصادق بعد الآن على هذا الاتفاق الخاطئ". وتابع "ما لم يتم تصحيح الاتفاق النووي الايراني، قال الرئيس (دونالد) ترامب ان الولايات المتحدة ستنسحب فورا من الاتفاق النووي الايراني". وأضاف في حال عدم تشديد الاتفاق، ستعيد الولايات المتحدة فرض العقوبات المتصلة بالبرنامج النووي الايراني، ما يوازي انسحابا بحكم الواقع من الاتفاق المبرم في فيينا في 2015 الى جانب القوى الكبرى الأخرى (الصين، روسيا، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة) مع ايران، يهدد بإعلان موته.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمهل ترامب الاوروبيين 120 يوما، حتى الأجل المقبل للتعليق الاميركي للعقوبات، للتوصل إلى تفاهم معهم.
وبخصوص نقل السفارة الأميركية الى القدس، قال بنس إن سفارة واشنطن في إسرائيل ستنتقل إلى القدس بنهاية 2019. وأضاف في الأسابيع المقبلة ستمضي إدارتنا في خطتها لفتح السفارة الأميركية في القدس وستفتتح سفارة الولايات المتحدة قبل نهاية العام المقبل". ومضى قائلا "القدس عاصمة إسرائيل ولهذا وجه الرئيس دونالد ترمب وزارة الخارجية أن تبدأ الاستعدادات الأولية لنقل سفارتنا من تل أبيب إلى القدس". ولم يحدد موعدا معينا.
وفي ذات السياق أكدت فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع في بروكسل اليوم (الاثنين) أن الاتحاد يدعم تطلعه لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.
في المقابل جدد عباس دعوته لأن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وحث دول الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بدولة فلسطين فورا، قائلا إن ذلك لن يعرقل المفاوضات مع إسرائيل بشأن السلام في المنطقة.
ولم يشر عباس إلى قرار ترمب ولا إلى التصريحات التي أدلى بها نائبه مايك بنس بشأن الأمر، اليوم في القدس.
من جانبهم، أكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم التزامهم بحل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وذلك في تصريحات أدلوا بها لدى وصولهم للمشاركة في اجتماع ببروكسل.
وتتزامن زيارة عباس إلى بروكسل اليوم مع اجتماع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لدى وصوله إلى مقر عقد الاجتماع، إنه من المتوقع أن يناقش مع نظرائه الأوروبيين اتفاقا جديدا مع الفلسطينيين فيما يتعلق بالشؤون السياسية والتجارة الحرة والمساعدات، مشيرا إلى احتمال إبرام معاهدة بين الاتحاد الأوروبي والفلسطينيين تغطي شؤون التجارة والمساعدات وتدعم توثيق العلاقات السياسية والثقافية بين الجانبين.