ريال مدريد يخرج من أزماته بفوز كاسح على لاكورونيا

بايرن ميونيخ يحلق منفردا في صدارة الدوري الألماني

رأس رونالدو ينزف بعد إصابته خلال تسجيل هدفه الثاني (رويترز)
رأس رونالدو ينزف بعد إصابته خلال تسجيل هدفه الثاني (رويترز)
TT

ريال مدريد يخرج من أزماته بفوز كاسح على لاكورونيا

رأس رونالدو ينزف بعد إصابته خلال تسجيل هدفه الثاني (رويترز)
رأس رونالدو ينزف بعد إصابته خلال تسجيل هدفه الثاني (رويترز)

استعاد ريال مدريد حامل اللقب نغمة الفوز وخرج من دوامة النتائج السلبية باكتساح ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا الثامن عشر والمهدد بالهبوط 7 - 1 أمس في المرحلة العشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم.
على ملعبه سانتياغو برنابيو، حقق ريال مدريد الذي فاز على أرض ديبورتيفو 3 - صفر في المرحلة الأولى من الذهاب، فوزا عريضا على أرضه في المرحلة الأولى من الإياب، هو الأول له في آخر أربع مراحل منذ التاسع من ديسمبر (كانون الأول) حين فاز على إشبيلية بخماسية بيضاء.
وسقط الفريق الملكي بعد ذلك مرتين في عقر داره أمام غريمه التقليدي برشلونة صفر - 3 وفياريال صفر - 1 تخللهما تعادله على أرض سلتا فيغو (2 - 2)، أي أنه حصل على نقطة واحدة فقط في آخر 3 مباريات، فيما تأجلت مباراته مع مضيفه ليغانيس خلال مشاركته في كأس العالم للأندية والتي احتفظ بلقبه فيها.
ويستضيف ريال مدريد الأربعاء ليغانيس في إياب ربع نهائي كأس إسبانيا بعد أن فاز عليه على أرضه 1 - صفر ذهابا الخميس الماضي.
ومارس ريال مدريد ضغطا متواصلا على منطقة ضيفه منذ البداية، لكن على عكس سير المباراة، افتتح ديبورتيفو لاكورونيا التسجيل عبر أدريان المنفرد من عرضية لم يجد صعوبة في إيداع الكرة في مرمى دون الريال في الدقيقة 23.
وواصل ريال ضغطه، ونجح المدافع ناتشو في هز الشباك في الدقيقة 32.
وتقدم الفريق الملكي في الدقيقة 42 عبر الويلزي غاريث بيل بتسديدة رائعة أصابت القائم الأيمن وتحولت داخل المرمى. وفي الشوط الثاني، عزز بيل بالهدف الثاني الشخصي والثالث للفريق الملكي برأسيه في سقف الزاوية اليسرى في الدقيقة 58.
وانفتحت شهية لاعبي زيدان على التسجيل، ليسجل الكرواتي لوكا مودريتش بتسديدة من نحو 25 مترا في الدقيقة 68.
وأنهى رونالدو صيامه، وسجل الهدف الخامس لفريقه والأول له منذ ثنائيته في مرمى إشبيلية في 9 ديسمبر (كانون الأول)، إثر تمريرة عرضية من كاسيميرو في الدقيقة 78.
وسجل رونالدو السادس من متابعة رأسية لعرضية البديل لوكاس فاسكيس أنهاها في أسفل الزاوية اليسرى في 84 وتعرض للإصابة في رأسه من حذاء المنافس وخرج وهو ينزف.
وأكمل ريال مدريد السباعية بتصويبة قوية من ناتشو، صاحب الهدف في الدقيقة 88.
وفي ألمانيا استغل بايرن ميونيخ خسارة وتعادل منافسيه لايبزيغ وبوروسيا دورتموند ليبتعد بفارق 16 نقطة بفوزه على فيردر بريمن 4-2 أمس في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة الدوري.
وتقدم فيردر بريمن بهدف سجله غيرم غوندروف في الدقيقة 25، وتعادل توماس مولر لبايرن ميونيخ في الدقيقة 41. وأضاف روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثاني لبايرن في الدقيقة 63. ثم تعادل بريمن في الدقيقة 74 عن طريق نيكلاس شول، لاعب بايرن ميونيخ، الذي سجل بالخطأ في مرمى فريقه. وعاد روبرت ليفاندوفسكي ليسجل الهدف الثاني له والثالث لبايرن في الدقيقة 75 قبل أن يختتم مولر أهداف البايرن بالثاني له والرابع للفريق في الدقيقة 84. والهدف هو الرقم مائة لمولر في البوندسليغا، وقال بعد المباراة: «لم يكن تركيزي كبيرا على هذا الأمر (بلوغ المائة هدف). كنت أعرف في بداية الموسم أنني سجلت 96 هدفا وكنت آمل أن أصل إلى حاجز المائة هدف وأنا في الثامنة والعشرين من عمري».
كما عزز ليفاندوفسكي صدارته لترتيب الهدافين في الدوري المحلي مع 17 هدفا مقابل 13 لمنافسه المباشر الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ مهاجم بوروسيا دورتموند.
ورفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 47 نقطة في صدارة الترتيب، متقدما على باير ليفركوزن الذي انتصر 4 - 1 على مستضيفه هوفنهايم في المركز الثاني برصيد 31 نقطة. وتوقف رصيد فيردر بريمن عند 16 نقطة في المركز السادس عشر، الثالث من القاع.
يذكر أن هذا الفوز هو الخامس عشر لبايرن ميونخ مقابل الخسارة في مباراتين والتعادل في مباراتين أيضا، فيما تعد هذه الخسارة هي التاسعة لفيردر بريمن مقابل الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في سبع.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.