نادال بصعوبة إلى ربع النهائي... وديميتروف ينهي مشوار كيريوس

فوزنياكي تواصل انتصاراتها وتقترب من تحقيق حلم الفوز ببطولة أستراليا للتنس

فوزنياكي بعد فوزها  على ريباريكوفا (إ.ب.أ) - نادال يحتفل بفوزه على شفارتزمان (أ.ف.ب)
فوزنياكي بعد فوزها على ريباريكوفا (إ.ب.أ) - نادال يحتفل بفوزه على شفارتزمان (أ.ف.ب)
TT

نادال بصعوبة إلى ربع النهائي... وديميتروف ينهي مشوار كيريوس

فوزنياكي بعد فوزها  على ريباريكوفا (إ.ب.أ) - نادال يحتفل بفوزه على شفارتزمان (أ.ف.ب)
فوزنياكي بعد فوزها على ريباريكوفا (إ.ب.أ) - نادال يحتفل بفوزه على شفارتزمان (أ.ف.ب)

بلغ الإسباني رافائيل نادال المصنف أول، بصعوبة الدور ربع النهائي من بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس، وواصلت الدنماركية كارولاين فوزنياكي، الثانية، مشوارها نحو أول لقب كبير في مسيرتها الاحترافية.
وعانى نادال للفوز على الأرجنتيني دييغو شفارتزمان، الرابع والعشرين، 6 - 3 و6 - 7 و6 - 3 و6 – 3، بينما حصدت فوزنياكي فوزاً سهلاً على السلوفاكية ماغدالينا ريباريكوفا، التاسعة عشرة، 6 - 3 و6 - صفر.
واحتاج نادال إلى 3 ساعات و51 دقيقة للتخلص من عقبة الأرجنتيني وتحقيق فوزه الرابع عليه في 4 مواجهات بينهما. وعلى الرغم من بدايته القوية وكسبه المجموعة الأولى بسهولة 6 - 3، عانى الإسباني الأمرّين أغلب فترات المباراة، حيث اضطر إلى إنقاذ 15 كرة كان سيخسر على أثرها إرساله.
وضمن نادال بقاءه في صدارة التصنيف العالمي وحقق فوزه الـ55 مقابل 11 خسارة في أستراليا.
ودفع نادال ثمن عدم نجاحه في كسب النقاط الحاسمة في المجموعة الثانية التي خسر إرساله فيها 3 مرات وخسرها بعد الاحتكام إلى الشوط الفاصل.
وعن منافسه قال نادال: «إنه لاعب رائع على جميع المستويات. لقد كان إرساله جيداً، لقد كانت معركة كبيرة».
وأضاف: «تمكنت من القتال حتى نهاية أفضل مباراة لهذا العام. اللعب بقوة لمدة 4 ساعات يعد شيئاً جيداً للثقة».
وهي المرة العاشرة التي يبلغ فيها نادال الدور ربع النهائي للبطولة الأسترالية.
ويلتقي نادال، وصيف بطل العام الماضي وحامل اللقب في 2009، في الدور المقبل مع الكرواتي مارين سيليتش، السادس، والذي حقق فوزه المائة في بطولات الغراند سلام عندما تغلب على الإسباني الآخر بابلو كارينيو 6 - 7 و6 - 3 و7 - 6 و7 - 6. وتفوق نادال على سيليتش في 6 مباريات جمعت بينهما، حيث فاز عليه 5 مرات متتالية بينها فوزان العام الماضي (نصف نهائي دورت شنغها للماسترز، وأكابولكو المكسيكية)، مقابل خسارة واحدة كانت في المواجهة الأولى بينهما في نصف نهائي دورة بكين عام 2009.
وهي المرة الثانية التي سيلتقي فيها نادال وسيليتس في ملبورن بعد الأولى في ثمن النهائي عام 2011 عندما فاز الماتادور 6 - 2 و6 - 4 و6 - 3.
وفي غياب آند مورا بسبب الإصابة، أكد كايل أدموند، المصنف 49 عالمياً، الحضور البريطاني في ربع النهائي بتغلبه على الإيطالي أندرياس سيب 6 - 7 و7 - 5 و6 - 2 و6 - 3.
ويغيب مورا بسبب خضوعه لعملية جراحية في الفخذ.
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها أدموند، 23 عاماً، ربع نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى في مسيرته الاحترافية، وكانت أفضل نتيجة له ثمن نهائي فلاشينغ ميدوز عام 2016.
ويلتقي أدموند في الدور المقبل مع البلغاري غريغور ديميتروف الثالث والذي تغلب على الأسترالي نيك كيريوس، السابع عشر، 7-6 و7 - 6 و4 - 6 و7 - 6.
وإذا كان كيريوس قد حسم تأهله إلى ثمن النهائي على حساب الفرنسي جو ويلفريد تسونغا بفضل تفوقه في 3 أشواط فاصلة، فإنه سقط أمس لفشله فيها على الرغم من تحقيقه 36 إرسالاً نظيفاً.
وقال ديميتروف: «من الصعب دائماً مواجهته. خسرت أمامه قبل أسبوعين في نصف نهائي دورة بريزبين الأسترالية. لديه إرسال خارق. إنها مباريات يجب استغلال أبسط الفرص فيها».
وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها ديميتروف الدور ربع النهائي بعد عامي 2014 و2017، وهو خسر العام الماضي في نصف النهائي بعد مباراة رائعة أمام نادال من 5 مجموعات.
ولدى السيدات، واصلت فوزنياكي، المصنفة أولى عالمياً في 2010 دون أن تحرز أي لقب كبير، مشوارها الناجح في البطولة الأسترالية بفوز سهل على ريباريكوفا.
واحتاجت فوزنياكي، 27 عاماً، الفائزة ببطولة الماسترز العام الماضي، إلى 63 دقيقة لحجز بطاقتها إلى ربع النهائي للمرة الأولى في أستراليا منذ عام 2012 عندما خسرت أمام البلجيكية كيم كلايسترز، علماً بأنها خاضت نصف النهائي في ملبورن عام 2011 وسقطت أمام الصينية لي نا.
وتلتقي فوزنياكي في الدور المقبل مع الإسبانية كارلا سواريز نافارو التي تغلبت على الإستونية أنيت كونتافيت، الثانية والثلاثين، 4 - 6 و6 - 4 و8 - 6.
وهي المرة الثالثة التي تبلغ فيها نافارو (29 عاماً) ربع النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة بعد عامي 2009 و2016، والسادسة في البطولات الأربع الكبرى (مرتان في رولان غاروس، ومرة في فلاشينغ ميدوز).
وضمنت البلجيكية إيليز مرتنز، الـ37 عالمياً، تأهلها للمرة الأولى إلى ربع النهائي بفوزها على الكرواتية بترا مارتيتش، الـ81 عالمياً، 7 - 6 (7 - 5) و7 - 5.
وكانت مرتنز، 22 عاماً، اللاعبة الأكثر ارتقاءً في التصنيف العالمي العام الماضي من المركز 127 إلى الـ37. وقد استهلت الموسم الحالي بتتويجها بلقب دورة هوبارت الأسترالية للعام الثاني على التوالي.
وتلتقي مرتنز التي حققت 9 انتصارات متتالية منذ بداية الموسم، مع الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، الرابعة، أو التشيكية دنيزا اليرتوفا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.