الجيش الباكستاني يدمر محطة إذاعية معارضة على الحدود الأفغانية

TT

الجيش الباكستاني يدمر محطة إذاعية معارضة على الحدود الأفغانية

دمرت قوات الأمن الباكستانية، الجمعة، برج بث إذاعي بالقرب من الحدود الأفغانية كانت جماعة طالبان الباكستانية تستخدمه في حملتها الدعائية المعادية للحكومة والجيش الباكستانيين.
وأفاد مسؤولون بأن القوات الباكستانية دمرت برج الإرسال باستخدام قوات المدفعية الموجودة على الحدود الأفغانية.
وكان برج الإرسال، الذي أطلقت عليه «طالبان الباكستانية» اسم «برج إرسال عمر إف إم»، يقوم بإذاعة برامج دعائية معادية لباكستان بصورة منتظمة. وأفاد مسؤولون بأن نطاق بث «راديو عمر إف إم» كان يغطى جميع المنطقة القبيلة داخل الأراضي الباكستانية المحاذية لأفغانستان، بالإضافة إلى بعض المناطق الأفغانية التي كانت ضمن نطاق البث الإذاعي أيضاً.
وكانت المحطة تذيع بلغة البشتو التي ينطق بها جماعة البشتون التي تعيش على جانبي الحد الفاصل بين باكستان وأفغانستان.
وأفادت القوة الأمنية بأن تدمير برج الإرسال الإذاعي من شأنه «أن يضع حداً لحملة الدعاية المناهضة للدولة» في باكستان. ويعمل الجيش الباكستاني على تأمين حدود البلاد لمنع أي عمليات لتسلل إرهابيين لتنفيذ اعتداءات داخل البلاد.
في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أفادت التقارير بأن الجيش الباكستاني يقوم بتأمين منطقة حدودية بين الدولتين بطول 150 كيلومتراً توصف بأنها الأكثر هشاشة والأخطر في العالم.
وينتشر على امتداد الحدود الباكستانية الأفغانية آلاف الجنود ومئات المركبات التي تتمركز في 14 نقطة حدودية مختلفة تتولى الحراسة بصفة يومية. وتتولى تلك القوات تركيب سور شائك على امتداد الحد الفاصل بين الدولتين بدءاً من منطقة تشيتال حتى جنوب وزيرستان. وقضت تلك القوات 7000 ساعة عمل حتى الآن في سبيل إنجاز السور الشائك. ومن المتوقع اكتمال المرحلة الأولى من السور بنهاية عام 2018 لتغطي مساحة 432 كم تمر بمناطق تعد الأكثر خطورة على امتداد الحدود المشتركة بين البلدين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.