نادال يحلق... وديميتروف وسفيتولينا يكملان المشوار

الحر يلقي بظلاله على بطولة أستراليا المفتوحة

نادال المتألق يتأهل لدور الـ16 في بطولة أستراليا للتنس (أ.ف.ب)
نادال المتألق يتأهل لدور الـ16 في بطولة أستراليا للتنس (أ.ف.ب)
TT

نادال يحلق... وديميتروف وسفيتولينا يكملان المشوار

نادال المتألق يتأهل لدور الـ16 في بطولة أستراليا للتنس (أ.ف.ب)
نادال المتألق يتأهل لدور الـ16 في بطولة أستراليا للتنس (أ.ف.ب)

عصف الإسباني رافايل نادال المصنف أول بقوة إلى الدور الرابع أمس، فيما احتفظ البلغاري غريغور ديميتروف والأوكرانية إيلينا سفيتولينا بآمالهما في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى في ملبورن، في يوم جديد من الحر الشديد، دفع المنظمين للدفاع عن سياستهم.
وتابع نادال بدايته القوية متخطيا بسهولة البوسني دامير دجومهور الثامن والعشرين، 6 – 1، و6 – 3، و6 – 1، واحتاج إلى ساعة و50 دقيقة فقط لحسم المواجهة، فيما خسر 21 شوطا فقط في مبارياته الثلاث حتى الآن. ويلتقي نادال، وصيف بطل العام الماضي بخسارته أمام غريمه السويسري روجيه فيدرر وحامل اللقب في 2009 على حساب فيدرر أيضا، في الدور المقبل مع الأرجنتيني دييغو شفارتسمان الرابع والعشرين، والفائز على الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف: 6 - 7 (1 - 7)، و6 – 2، و6 – 3، و6 - 3.
وقال نادال الذي رفع رصيده إلى 54 فوزا و11 خسارة في أستراليا: «كنت مركزا جدا وأنا سعيد للحصول على فرصة أخرى الأحد». وكان نادال الذي يحتاج لبلوغ دور الثمانية ليبقى على رأس صدارة التصنيف العالمي، قاسيا على البوسني، فكسر إرساله سبع مرات في المباراة. وكان نادال (31 عاما) قد تعرض لإصابة في الركبة أبعدته عن بطولة الماسترز الختامية للموسم الماضي، بعدما كان قد ضمن إنهاء العام في صدارة تصنيف المحترفين للمرة الأولى منذ 2014. ومنذ غيابه، لم يشارك «الماتادور» سوى في دورة كويونغ الاستعراضية الأسترالية الأسبوع الماضي، وغاب عن دورة بريزبين التي تعد بمثابة تحضير لبطولة أستراليا. ويشارك نادال في ملبورن للمرة الأولى في مسيرته من دون خوض أي دورة رسمية قبلها، علما بأنه يسعى إلى لقبه الـ17 في البطولات الكبرى.
وأكمل البلغاري ديميتروف المصنف ثالثا عالميا مشواره الصعب، بفوزه على الروسي الشاب أندري روبليف الثلاثين 6 - 3، و4 - 6، و6 - 4، و6 – 4، على ملعب رود ليفر، حيث لامست الحرارة الأربعين درجة مئوية. وأثرت الحرارة المرتفعة على أداء الفرنسية إليزيه كورنيه التي احتاجت إلى تدخل الطبيب من أجل قياس ضغط دمها، في المجموعة الثانية من مباراتها مع البلجيكية إليز مرتنز، التي خرجت منتصرة 7 - 5 و6 - 4.
ولدى السيدات، أنهت الأوكرانية إيلينا سفيتولينا المصنفة آمال مواطنتها اليافعة مارتا كوستيوك، البالغة 15 عاما فقط، بفوزها عليها بمجموعتين 6 - 2 و6 - 2. ووصلت كوستيوك إلى هذا الدور بعد تأهلها من التصفيات، وقد أصبحت أصغر لاعبة تصل إلى الدور الثالث منذ أن حققت ذلك السويسرية مارتينا هينغيس عام 1996؛ لكن مشوارها انتهى على يد مواطنتها البالغة 23 عاما التي وصلت إلى دور الثمانية في رولان غاروس الفرنسية عامي 2015 و2017، في أفضل إنجاز لها في البطولات الكبرى.
وتخوض سفيتولينا التي توقعت «مستقبلا كبيرا» لمواطنتها كوستيوك: «وسنسمع عنها الكثير بالتأكيد»، دور الـ16 لأول مرة في ملبورن، حيث ستواجه المتأهلة الأخرى من التصفيات التشيكية دينيسا أليرتوفا التي تغلبت بدورها على البولندية ماغدا لينيت 6 – 1، و6 - 4.
وخطفت كوستيوك الأنظار في البطولة الأسترالية بعد فوزها بخمس مباريات لكي تصل إلى الدور الثالث، ثلاث منها في التصفيات× لكنها بدت متوترة أمام مواطنتها وخرجت من الملعب وهي تبكي: «لأني أعلم أن باستطاعتي اللعب بشكل أفضل. بكل صدق، لقد لعبت بشكل سيئ جدا جدا». وتابعت: «أنا لا أقول بأنها (سفيتولينا) ليست لاعبة جيدة؛ لكن كل ما أقوله إني لعبت بشكل سيئ للغاية».
ورغم الحرارة المرتفعة، لم تلغ أي مباراة من البطولة، ما دفع المنظم كريغ تايلي إلى الدفاع عن سياسته «السياسة هي نتيجة التشاور مع اللاعبين. هم رياضيون محترفون». وتابع: «في نهاية المطاف نحن في بطولة مفتوحة. نريدها أن تبقى بطولة مفتوحة قدر الإمكان؛ لكن مع الاعتناء بصحة ورفاهية اللاعبين في الوقت عينه». وينشط المنظمون سياسة الحرارة القصوى، ويوقفون اللعب أو يغلقون السقف القابل للطي عندما تتخطى الحرارة الأربعين درجة مئوية. ووصف الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الخميس، الظروف بأنها «وحشية» شاكيا من صعوبة في التنفس.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».