سائقان عالميان في بطولة سباق الأبطال للسيارات في السعودية

فريدريك جونسون: حلبة الرياض «مذهلة»

TT

سائقان عالميان في بطولة سباق الأبطال للسيارات في السعودية

بعد نجاحها في استضافة كأس الملك سلمان للشطرنج السريع بمشاركة 247 لاعباً ولاعبة من 90 دولة، أعلنت الهيئة العامة للرياضة استضافة سباق الأبطال للسيارات للمرة الأولى على الإطلاق في الشرق الأوسط، في الثاني والثالث من فبراير (شباط) المقبل.
وتقام البطولة على استاد الملك فهد الدولي بمشاركة العديد من أبرز السائقين حول العالم، من بينهم الكولومبي خوان بابلو مونتويا، سائق «فورمولا 1» السابق، والبريطاني ديفيد كولتهارد.
وستكون هذه أول بطولة دولية في رياضة المحركات على الإطلاق تستضيفها السعودية.
وتقام بطولة سباق الأبطال بنظام الفردي والفرق من الدول أو المناطق، وللمرة الأولى سيشارك في هذا السباق سائقان من السباقات الافتراضية.
وستشارك السعودية بفريق يضم يزيد الراجحي سائق بطولة العالم للراليات، بالإضافة إلى سائق آخر سيتم اختياره قريباً.
وقال فريدريك جونسون، رئيس البطولة: «سباق الأبطال يملك تاريخاً طويلاً من الإثارة والأحداث، وهذا العام لن يكون الأمر مختلفاً بفضل تصميم الحلبة الجديد والمذهل في الرياض».
وبعد ذلك بثلاثة أسابيع ستقام النسخة الأولى من ماراثون الرياض الدولي، وسيشارك فيه متسابقون من داخل وخارج السعودية من مختلف الأعمار في 3 مسافات هي 4 و8 و21 كيلومتراً.
كانت السعودية قد أعلنت هذا العام رسمياً عن خطة «ذهب 2022» والتي تهدف إلى أن تصبح المملكة من بين أقوى 3 منافسين رياضيين في آسيا، وزيادة عدد ميدالياتها الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية من 7 إلى 80 ميدالية.
وستقام الدورة الآسيوية المستهدفة في سبتمبر (أيلول) 2022 في مدينة هانغتشو الصينية.
وقالت اللجنة الأولمبية السعودية، في بداية العام الماضي: «برنامج (ذهب 2022) وُضع هدفاً للحصول على المركز الثالث في دورة الألعاب الآسيوية».
وتابعت: «الفائز بذهبية سيحصل على 350 ألف ريال، أما الحاصل على الفضية فسيحصل على 250 ألفاً، و125 ألفاً للحاصل على البرونزية».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلن محمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال، بدء تأسيس برنامج للسيدات.
ووافقت السعودية على بدء برنامج السيدات، وفتح الطريق أمام تشكيل فريق وطني بعد 6 سنوات من موافقة الاتحاد الدولي على ارتداء المتنافسات الحجاب في البطولات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.