«بيت الأميركتين» في كوبا يفوز بجائزة اليونيسكو للعلوم

الشاعر والكاتب والمفكر والدبلوماسي المكسيكي خايمي توريس بوديت
الشاعر والكاتب والمفكر والدبلوماسي المكسيكي خايمي توريس بوديت
TT

«بيت الأميركتين» في كوبا يفوز بجائزة اليونيسكو للعلوم

الشاعر والكاتب والمفكر والدبلوماسي المكسيكي خايمي توريس بوديت
الشاعر والكاتب والمفكر والدبلوماسي المكسيكي خايمي توريس بوديت

حصل الصرح الثقافي الكوبي «بيت الأميركتين» على جائزة اليونيسكو للعلوم الاجتماعيّة والإنسانية والفنون، التي تحمل اسم خايمي توريس بوديت، وتمنح بالتعاون مع جامعة مكسيكو الوطنية المستقلة. وهذا البيت هو مؤسسة عريقة رأت النور في ربيع 1959. وأنشئت بهدف تعزيز الأبحاث والنشر وأعمال الكُتاب والمؤلفين في مجال العلوم الاجتماعية، ودعم الطلاب والمتخصصين في مجالي الآداب والفنون. وهي تقدّم هذه الجائزة التي تُعد واحدة من أقدم الجوائز الأدبيّة المرموقة، وأبرزها في الأدب اللاتيني الأميركي. كما ينشر البيت، منذ عام 1961، مجلّة ثقافية تحمل اسمه.
وسينظّم حفل تسليم الجائزة في 24 من الشهر الحالي في هافانا بحضور وزير الثقافة الكوبي، أبيل بريتو، ومدير «بيت الأميركتين» روبيرتو فيرنانديز ريتامار، ورئيس اللجنة الوطنية لليونيسكو لدى كوبا. وستقدّم نوريا سانز، مديرة مكتب اليونيسكو في المكسيك الجائزة نيابة عن المديرة العامة لليونيسكو، أودري أزولاي.
تُمنح جائزة اليونيسكو - جامعة مكسيكو الوطنية المستقلة مرة كل سنتين، وتبلغ قيمتها 50 ألف دولار، تذهب لتكريم جهود أشخاص أو مجموعات أو مؤسسات دوليّة ساهمت في تطوّر المعارف والمجتمع من خلال الفن والتعليم والأبحاث في مجال العلوم الاجتماعيّة والآداب. وهي تحمل اسم الشاعر والكاتب والمفكر والدبلوماسي المكسيكي خايمي توريس بوديت، أحد الأعضاء المؤسسين لليونيسكو ومديرها العام في الفترة بين 1948 و1952. وتُمنح الجائزة بناء على اقتراح لجنة دوليّة مؤلفة من عالمة الاجتماع الأردنيّة سيتيني شامي، والفيلسوف السنغالي سليمان بشير ديان، والبروفسور الصيني ليكوان ليو رئيس جامعة نساء الصين.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».