10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً يوم الجمعة 19 - 1 - 2018

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً يوم الجمعة 19 - 1 - 2018

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه، على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- غادر القاهرة اليوم (الجمعة) هايلي ميريام ديسالين، رئيس وزراء إثيوبيا، بعد زيارة لمصر استغرقت يومين، بحث خلالها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أوجه التعاون المشترك بين البلدين، والقضايا المتعلقة بسد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا على نهر النيل.
- ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أن سفارة إسرائيل في العاصمة الأردنية عمان ستستأنف عملياتها على الفور، وذلك بعد اعتذار إسرائيل أمس (الخميس) عن قتل أردنيين في السفارة.
- قدّم نواب أميركيون مشروع قانون ينص على تشديد الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 مع إيران، وعلى إعادة فرض عقوبات ضدها في حال عدم احترام طهران للمتطلبات الجديدة.
- تلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الجمعة)، في باريس. ومن المنتظر أن تدور المحادثات حول الذكرى السنوية المرتقبة لتوقيع معاهدة الصداقة بين ألمانيا وفرنسا قبل 55 عاما، والمعروفة باسم معاهدة الإليزيه.
- حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن على إحياء جهوده لمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، بعدما عارضت روسيا تحقيقا للأمم المتحدة حول هجوم بغاز السارين في خان شيخون.
- قال مدير العمليات في شركة «إيرباص» فابريس بريجيه، اليوم (الجمعة)، إن أحدث طلبية تقدمت بها شركة «طيران الإمارات» لشراء طائرات من طراز «A380‬» ستسمح للشركة الأوروبية المنتجة للطائرات بالحفاظ على الحد الأدنى من مستوى إنتاج الطائرة العملاقة.
- أعلنت إدارة النائب العام في واشنطن، إسقاط الملاحقات الجنائية التي تستهدف 129 ناشطا معارضا للرئيس دونالد ترمب، تظاهروا يوم تنصيبه.
- ذكرت حكومة جمهورية بورياتيا، جنوب شرقي روسيا، أن الحريق الذي اندلع في إحدى مدارس أولان أودي، سببه هجوم 3 أشخاص بزجاجات حارقة على أحد الصفوف، ما تسبب في إصابة 4 أشخاص، بينهم 3 تلاميذ.
- تراجع عدد حالات الانتحار في اليابان للعام الثامن على التوالي.
- تريد عائلات يابانيين تشتبه بأن كوريا الشمالية خطفت أبناءها، أن تقوم المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في اختفائهم، وبمعاقبة كيم جونغ - أون، كما أعلنت جمعية للدفاع عن هذه العائلات.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».