عيسى الدوسري بطلاً لـ«رالي حائل» 2018

عبد العزيز بن سعد توج الأبطال في مركز المغواة

الدوسري محتفلا بلقب «رالي حائل» الدولي («الشرق الأوسط»)
الدوسري محتفلا بلقب «رالي حائل» الدولي («الشرق الأوسط»)
TT

عيسى الدوسري بطلاً لـ«رالي حائل» 2018

الدوسري محتفلا بلقب «رالي حائل» الدولي («الشرق الأوسط»)
الدوسري محتفلا بلقب «رالي حائل» الدولي («الشرق الأوسط»)

توج عيسى الدوسري سائق نيسان بلقب بطولة رالي حائل 2018، بعدما قدم أداء لا يُشقّ له غبار خلال مراحل السباق ليقتنص الفوز في واحدٍ من أبرز الأحداث المتعلقة برياضة السيارات في السعودية التي تنظمها الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، ويرأسها الأمير عبد العزيز بن سعد ومساعده الأمير عبد الله بن خالد الرئيس التنفيذي لـ«رالي حائل»، وبإشراف فني من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الذي يرأسه الأمير خالد بن سلطان الفيصل.
وتوج الأمير عبد العزيز بن سعد أمير منطقة حائل البطل عيسى الدوسري بجائزة الأمير سعود بن عبد المحسن - السيارة الجيب «سفاري» المقدمة من شركة «نيسان»، وذلك في الحفل الختامي للبطولة، الذي أُقيم بمركز المغواة بمدينة حائل.
وحافظ الدوسري على صدارته لفئة سيارات «إل تي 1»، المشاركة في «رالي حائل نيسان» الدولي بعد تصدّره للمرحلة الأولى، ليعود ويتراجع إلى المركز الثاني بعد نهاية أولى المراحل الحقيقة الأولى للحدث، ليعود بعدها ويستردها بعد نهاية المرحلة الثانية التي اعتُبِرت الأطول في تاريخ الحدث، والتي بلغ طولها 354 كيلومتراً، والتي لم يتخلَ عنها، على الرغم من مواجهته لمشكلات في تحديد الوجهة بدقة خلال المرحلة الأخيرة ليوم الخميس، التي بلغ طولها 168.57 كيلومتر.
وعلى الرغم من تأخره وخسارته لبعض الوقت، فإنه نجح مع ملاّحه الإماراتي علي عبيد في إيصال سيارته «نيسان نافارا» إلى خط النهاية بفارق 8 دقائق و42 ثانية عن أقرب ملاحقيه محققاً الفوز في النسخة «إل 13» من «الرالي» الأكثر شهرة وتنظيماً في المملكة.
وحلّ في المركز الثاني سائق «نيسان» سامي الشمّري بتسجيله لزمن إجمالي بلغ 9 ساعات و35:44 دقيقة على متن «نيسان باترول» بطل كل الدروب، وقال الدوسري: «أنا سعيد للغاية، هذه هي النتيجة التي كنت أبحث عنها منذ إعلان مشاركتي في هذا الرالي، هذه بداية لنتائج أكبر بإذن الله»، وأضاف: «أريد أن أشكر فريقي، (إي دي) للسباقات، وملاحي علي عبيد وجميع من أسهم في صعودي إلى العتبة الأولى من منصة التتويج».
واكتملت فرحة «نيسان» باستحواذها بالكامل على منصة التتويج بحلول أحمد الشهيل في المركز الثالث مع ملاحه رشيد الشمّري بعد تسجيلهما لثاني أسرع زمن خلال المرحلة الأخيرة من اليوم، المركز الرابع ذهب إلى متعب القنون حيث تفوّق على أحمد الشقاوي، ولكن الأخير خرج من «الرالي» بطلاً عن فئة سيارات «تي2»، بتقدمه على منافسه منيف السلماني المشارك على متن «نيسان باترول» (بطل الدروب).
ونجح طلال الذكير في تحقيق الفوز عبر باغي «كان - آم» عن فئة «تي3» بعد الدفاع عن مركزه من محاولات صالح السيف، وتمكّن الأخير من الفوز بالمرحلة الأخيرة ولكن التذكير حقق الفوز ضمن فئته بفارق 4:44 دقائق، وفاز عبد المجيد الخليفي في فئة الدراجات رباعية العجلات «كواد» للعام الخامس على التوالي والأول ضمن الترتيب العام، فيما كان الفوز ضمن فئة الدراجات النارية عجلتين من نصيب سلطان البلوشي، وشهدت مرحلة اليوم التي بدأت من محافظة الغزالة جنوب حائل، أحداثاً مثيرة، بعد أن تصدر عدد من السائقين المرحلة قبل أن ينفرد بها الشهيل في النصف الأخير منها.
وتصدر السلماني على فترات، بالإضافة إلى رضا الشمري الذي كان مفاجأة المرحلة قبل أن يتعرض لمشكلات في تحديد الوجهة مع السائق متعل القنوان وملاحه عبد الله القنون، واضطر بطل العالم للراليات الصحراوية لفئة «تي2» ياسر بن سعيدان وملاحه الإماراتي عارف يوسف إلى الانسحاب قبل مرور النصف الأول من المرحلة، حيث عصفت الأعطال الفنية به ليضطر إلى الانسحاب.
كما تعرّض السائق أحمد الشمري وملاحه محمد الشمري المشاركان على متن «نيسان» إلى حادث بسيط بعد اعتراض سيارة أمامهم، إلا أنهما وصلا إلى خط النهاية وحققا المركز الـ14 في الترتيب العام للرالي، وقدم سائق فريق الحرس الملكي والمشارك على متن «هامر» صالح العبد العالي وملاحه محمد النعيم أداء قوياً، بعد إتمامهما المرحلة بسرعة عالية كانت الأسرع لولا توقفهما لمدة عشر دقائق بسبب بعض الأعطال الفنية، ليحققا المركز الثالث في المرحلة الأخيرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.