يونايتد أغنى أندية أوروبا والدوري الإنجليزي الأعلى إيرادات

التقرير السنوي للاتحاد الأوروبي يؤكد اتساع الفجوة بين أندية الصفوة وبقية فرق القارة

مانشستر يونايتد ما زال في صدارة قائمة أغنى أندية أوروبا (أ.ف.ب)
مانشستر يونايتد ما زال في صدارة قائمة أغنى أندية أوروبا (أ.ف.ب)
TT

يونايتد أغنى أندية أوروبا والدوري الإنجليزي الأعلى إيرادات

مانشستر يونايتد ما زال في صدارة قائمة أغنى أندية أوروبا (أ.ف.ب)
مانشستر يونايتد ما زال في صدارة قائمة أغنى أندية أوروبا (أ.ف.ب)

حقق مانشستر يونايتد أعلى دخل لأي ناد أوروبي في السنة المالية الأخيرة بعدما ساعدته زيادة قدرها 32 في المائة على اجتياز عملاقي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة وفقا للتقرير السنوي الصادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس.
وذكر التقرير أن مجموع إيرادات ما يزيد على 700 ناد في الدرجة الأولى في أوروبا بلغ 18.5 مليار يورو (22.7 مليار دولار) في 2016 مقابل 16.9 مليار في العام السابق و2.8 مليار في 1996.
لكن التقرير أقر بأن ما يقرب من نصف هذه الإيرادات - 9.1 مليار يورو - حققها 30 ناديا فقط وأن الفجوة تتسع بين أندية الصفوة والبقية.
وكشف التقرير أن أندية كرة القدم الأوروبية أصبحت أقل اعتمادا على التبرعات والمنح وغيرها من الإيرادات الأخرى غير المتكررة.
وارتفعت إيرادات تذاكر المباريات سبعة في المائة وإيرادات الرعاية والإيرادات التجارية 59 في المائة وإيرادات البث التلفزيوني 64 في المائة وعائد الانتقالات 105 في المائة وجوائز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومدفوعات التعويضات 106 في المائة.
وأشار إلى أن أجور اللاعبين زادت بنسبة 8.6 في المائة، ما يقل قليلا عن نمو الإيرادات. وتمثل الأجور 62 في المائة من صافي تكاليف الأندية.
والأندية الإنجليزية بها أعلى أجور إذ يبلغ متوسطها 153.9 مليون يورو للنادي الواحد، وهو ما يزيد بالمثلين على ألمانيا ثاني أعلى الأندية أجورا، لكن برشلونة هو صاحب أعلى فاتورة أجور لأي ناد وتبلغ 372 مليون يورو.
وساعدت عائدات البث التلفزيوني في الدوري الإنجليزي الممتاز على أن ينال ناد في وسط الترتيب مثل بورنموث ما جناه إنترناسيونالي الإيطالي بطل أوروبا ثلاث مرات.
وبلغت إيرادات مانشستر يونايتد 689 مليون يورو في 2016 مقابل 521 مليون يورو في 2015 وفقا للتقرير.
وجاء بعد يونايتد في قائمة الإيرادات برشلونة وريال مدريد (وحقق كل منهما 620 مليون يورو) ثم بايرن ميونيخ (592 مليون يورو) وباريس سان جيرمان (542 مليون يورو) ومانشستر سيتي (533 مليون يورو).
وكانت أرباح التشغيل في يونايتد التي بلغت 232 مليون يورو هي الأعلى أيضا تلاه ريال مدريد وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وآرسنال ومانشستر سيتي.
ويملك يونايتد في المقابل أكبر صافي دين وبلغ 561 مليون يورو يليه بنفيكا وإنترناسيونالي ويوفنتوس وليفربول.
وخلال الأعوام الستة الماضية رفعت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز إيراداتها بما يصل إلى 110 ملايين يورو في المتوسط للنادي الواحد. وزادت أندية دوري الدرجة الأولى الألماني من إيراداتها بما يصل إلى 58 مليون يورو في المتوسط والأندية الإسبانية 44 مليون يورو والأندية الإيطالية والفرنسية 21 مليون يورو.
وأكد التقرير أن الدوري الإنجليزي الممتاز يستمتع بأكبر إيرادات في أوروبا، ويبلغ متوسط النادي الواحد 244.4 مليون يورو.
وجاء خلفه الدوري الألماني بمتوسط 149.6 مليون يورو لكل ناد ثم إسبانيا (126.3 مليون يورو) وإيطاليا (100.2 مليون يورو).
وتراجع متوسط الإيرادات بشكل ضخم في باقي المسابقات حتى في الدول الكبرى في كرة القدم مثل هولندا (26.7 مليون يورو) والبرتغال (20.3 مليون يورو).
وبلغ متوسط إيرادات أندية اليونان 8.9 مليون يورو بينما كانت الأرقام أقل في دول أوروبا الشرقية وبلغت خمسة ملايين يورو في المجر و4.4 مليون يورو في جمهورية التشيك و1.5 مليون يورو في سلوفينيا.
وقال الكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: «مرة أخرى نحن لا نستطيع أن نساعد، لكننا نذكر بأن استقطاب إيرادات الأعمال التجارية وحقوق الرعاية يزداد بوتيرة سريعة بين أندية القمة والبقية».
وأضاف: «باعتبارنا الجهة التي تحمي اللعبة، يجب على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يضمن استمرار التنافسية حتى مع زيادة الفجوات المالية بسبب العولمة والتغيير التكنولوجي».
وقال سيفتون بيري المحلل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن «عددا محدودا فقط من الأندية بوسعها أن تستغل بشكل كامل الفرص التجارية الضخمة المتاحة في السوق العالمية».
وفي قائمة أعلى 20 ناديا من حيث إيرادات البث التلفزيوني المحلي كان هناك 16 ناديا إنجليزيا وتصدر مانشستر يونايتد القائمة برصيد 146 مليون يورو متفوقا على العملاقين ريال مدريد وبرشلونة.
وينال بورنموث 99 مليون يورو وهو نفس ما يحصل عليه إنترناسيونالي الذي يعد بجانب يوفنتوس الممثلين الوحيدين للدوري الإيطالي في أول 20 ناديا.
وسجلت النمسا التوزيع الأكثر تكافؤا لإيرادات إذاعة المباريات مع حصول الفريق المتصدر على إيرادات تزيد بمقدار 1.2 مرة على الفريق الموجود في وسط الترتيب. وتأتي بعد ذلك إنجلترا (1.3 مرة) ثم إيطاليا (3.3) تليها إسبانيا (4.1)، أما أكبر فجوة في توزيع إيرادات البث التلفزيوني سجلته البرتغال وكان 14.9.
وأكد التقرير أن إجمالي الإنفاق على الانتقالات وصل إلى رقم قياسي بلغ نحو 5.6 مليار يورو في أوروبا خلال صيف 2017 بما في ذلك ست من أغلى 20 صفقة في التاريخ.
وكان آرسنال أكثر الأندية حصولا على إيرادات من المشجعين. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن عائد آرسنال البالغ 97.8 مليون يورو هو الأعلى في أوروبا يليه تشيلسي وريال مدريد وليفربول وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد وبرشلونة وغلاطة سراي ومانشستر سيتي ووستهام يونايتد.
كما أشار التقرير إلى أن الدوري الإنجليزي الممتاز يوجد به أعلى نسبة أندية مملوكة لأجانب وتبلغ 65 في المائة، بينما في دوري الدرجة الأولى الألماني لا يوجد سوى ناد واحد من بين 18 مملوكا لأجانب.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».