دجلة يتعادل مع المصري... والزمالك يبحث اليوم عن فوزه مع جلال

مدرب الإسماعيلي: الروح التي يتمتع بها لاعبونا ستبقينا في القمة

TT

دجلة يتعادل مع المصري... والزمالك يبحث اليوم عن فوزه مع جلال

خيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت وادي دجلة بضيفه المصري البورسعيدي خلال المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المرحلة الثامنة عشرة من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وفشل الفريقان في استغلال الفرص كافة التي سنحت لهما أمام المرميين، ليحصل كل منهما على نقطة واحدة.
ورفع المصري رصيده إلى 31 نقطة في المركز الثالث، كما رفع وادي دجلة رصيده إلى 16 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق الأهداف خلف طنطا.
يذكر أن هذا التعادل هو الرابع للمصري هذا الموسم مقابل الفوز في تسع مباريات والخسارة في خمس، فيما يعد هذا التعادل هو السابع لوادي دجلة هذا الموسم مقابل الفوز في ثلاث مباريات والخسارة في ثماني.
ويبحث الزمالك عن فوزه الأول تحت قيادة مدربه الجديد إيهاب جلال والعودة لهز الشباك بعد صيام دام ثلاث مباريات عندما يواجه الداخلية اليوم الخميس.
وتولى جلال قيادة الزمالك قبل ساعات من الخسارة 3 - صفر في القمة المحلية أمام الغريم التقليدي الأهلي الأسبوع الماضي، ثم تعادل من دون أهداف مع الإنتاج الحربي يوم الأحد. وقبلها خسر 1 - صفر أمام طلائع الجيش في آخر مباراة للمدرب المقال نيبوشا يوفوفيتش في وقت سابق هذا الشهر.
ولحل الأزمة الهجومية تعاقد الزمالك، صاحب المركز الخامس حاليا بفارق 12 نقطة عن الصدارة، مع الغاني نانا بوكو وعماد فتحي اللذين سبق لهما اللعب تحت قيادة جلال في مصر للمقاصة. لكن لم تتحدد إمكانية مشاركتهما أمام الداخلية الذي يمر بفترة جيدة ولم يخسر في آخر أربع مباريات.
ويتطلع الإسماعيلي للتمسك بالصدارة واستعادة توازنه بعد التعادل من دون أهداف مع الاتحاد السكندري في الجولة السابقة، وذلك عندما يواجه المقاولون العرب. ويتصدر الإسماعيلي، الذي لم يتوج باللقب منذ 17 عاما، الترتيب بفارق نقطتين عن الأهلي حامل اللقب.
وقال أبو طالب العيسوي، مدرب الإسماعيلي: «لا أشعر بالقلق، والروح التي يتمتع بها اللاعبون تجعلني أثق في قدرتنا على المنافسة على القمة». وأضاف: «مشوار الدوري لا يزال طويلا، وضياع نقطتين أمام الاتحاد لا يعني نهاية العالم».
ويأمل الإسماعيلي في استغلال تعثر المقاولون صاحب المركز السابع الذي بدأ الموسم بشكل رائع ثم تراجع مؤخرا وخسر أمام الرجاء متذيل الترتيب في الجولة الماضية.
وقال محمد عودة مدرب المقاولون: «درس الهزيمة أمام الرجاء كان قاسيا، وأوقف مسيرتنا نحو المربع الذهبي، لكن لا نملك خيارا سوى الفوز في اللقاء المقبل رغم قوة المنافس».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.