قمة دولية في كندا لبحث أزمة كوريا الشمالية

أعلن مسؤول كندي أمس (الاثنين)، أن وزراء خارجية 20 دولة سيجتمعون في فانكوفر بكندا، لبحث سبل تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة بشكل كامل ضد كوريا الشمالية.
وتضم قمة اليوم (الثلاثاء)، التي يشارك في استضافتها كل من وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الدول الأصلية المشاركة في قيادة الأمم المتحدة خلال الحرب الكورية من عام 1950 حتى عام 1953، بالإضافة إلى ممثلين من كوريا الجنوبية واليابان والهند والسويد.
وأفاد براين هوك مدير التخطيط السياسي للصحافيين، الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر وزارة الخارجية الأميركية، بأن واشنطن وأوتاوا دعتا إلى الاجتماع لإظهار الالتزام الدولي بحل دبلوماسي للتصعيد المتزايد من البرامج النووية والصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية.
وتابع هوك أنه من المأمول أن توفر القمة آليات عملية لممارسة الضغط المستمر على بيونغ يانغ، بينما تظهر أن الخيارات الدبلوماسية تظل مفتوحة وقابلة للاستمرار. وأوضح: «نواصل استكشاف كل الخيارات لتعزيز الأمن البحري والقدرة على منع حركة المرور البحرية للذين ينقلون البضائع من وإلى كوريا الشمالية التي تدعم البرنامج النووي والصاروخي».
يذكر أن الصين وروسيا، وهما اثنتان من جيران كوريا الشمالية الأكثر تأثيراً، لن تشاركا في فانكوفر.
وقال مسؤول كندي مطّلع إن الصين وروسيا دعيتا لإجراء محادثات على هامش الاجتماع الرئيسي اليوم.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «إنهما لم يقبلا هذه الدعوة، ولكننا نأمل في استمرار التواصل معهما بشأن هذه القضية المهمة».
لكن موسكو وبكين نددتا باجتماع فانكوفر وقالتا إنه من المحتمل أن يضر أكثر مما ينفع.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن دولاً مثل اليونان وبلجيكا وكولومبيا ولوكسمبورغ التي أسهمت بقوات الأمم المتحدة في الفترة من 1950 إلى 1953 دعيت إلى القمة في فانكوفر كمشاركين كاملين، بينما دعي دبلوماسيون روس وصينيون هو فقط للإحاطة الإعلامية بعد اختتام الاجتماع. وتساءل: «لقد شاركت تلك الدول في ذلك التحالف، فما علاقتها بالجهود المبذولة لحل مشكلة شبه الجزيرة الكورية اليوم، ماذا ستفعل هناك؟».
وقال لافروف إن روسيا والصين لديهما خريطة طريق مشتركة لحل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية.