«وحدات الحياة»... معرض قاهري محوره الأمل والحب

شارك فيه 11 فناناً من دول العالم

«وحدات الحياة»... معرض قاهري محوره الأمل والحب
TT

«وحدات الحياة»... معرض قاهري محوره الأمل والحب

«وحدات الحياة»... معرض قاهري محوره الأمل والحب

يفتتح دكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية النسخة الثانية من المعرض التشكيلي الدولي «وحدات الحياة 2... جينات متوارية»، وذلك مساء غد الأربعاء 17 يناير (كانون الثاني) الحالي بمركز الجزيرة للفنون بحي الزمالك بالقاهرة.
«وحدات الحياة» معرض دولي للفن المعاصر، يدور حول مفاهيم إنسانية تعزز فكرة الأمل والحب والسلام، وضرورة المعيشة في ظل مساواة بين جميع الأفراد بغض النظر عن تكوينهم الجيني. المعرض من تنسيق الفنانة لينا أسامة، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة من إبداع 11 فناناً من جنسيات مختلفة، يجسد من خلالها أخطاء الماضي وتعصباته، ويفسح المكان لرؤية مستقبلية علها تكون أكثر سلاماً وأمناً.
يُشارك في المعرض الفنانون: أسامة عبد المنعم (مصر)، وأورورا افانتاجياتو (إيطاليا)، وإيبيك دينيزلي (قبرص)، والشيماء درويش (مصر)، وعبد السلام سالم (مصر)، وعبد العزيز الغراز (المغرب)، ولينا أسامة (مصر)، ومايكل هايندل (النمسا)، ومهني ياؤد (مصر)، وهبة خليفة (مصر)، ويوليا موركوف (رومانيا).
وحول المعرض قال د.خالد سرور: «(وحدات الحياة) مشروع فني يحمل في طياته مبادئ وقيماً إنسانية راقية... ولعل هذا الإسهام الإبداعي بأعمال ترتكز في فكرتها ورؤيتها على أهداف محددة مُسبقاً هو تحدٍ محفزٍ لقدرات الفنان الذي يميل دوماً إلى التحرر وإلى ترك اللحظة الإبداعية، لتتحكم في إنتاجه؛ لذا أعتقد أن الفنانين المشاركين مروا بتجربة ثرية وجديدة ومهمة أيضاً في مشوارهم».
يُشار إلى أن هذه هي الدورة الثانية للمعرض بعد نجاح الدورة الأولى التي انطلقت في 2016 كمشروع فني لسلسلة معارض دولية متنقلة، تناهض العنصرية والتعصب تحت عنوان «وحدات الحياة» للبحث عن الذات، وعن الآخر. وقد عرضت الدورة السابقة في المكتب الثقافي المصري بفيينا وأيضاً في مصر ورومانيا، ومن المقرر أن تنتقل الدورة الثانية للعرض بدولة المغرب في 2019.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.