المغرب يستهل مشواره بفوز ساحق على موريتانيا

ولي العهد افتتح كأس أفريقيا للمحليين بالدار البيضاء بمشاركة 16 منتخباً

حفيظي لاعب المغرب يتجاوز مباركي مدافع موريتانيا (أ.ب)
حفيظي لاعب المغرب يتجاوز مباركي مدافع موريتانيا (أ.ب)
TT

المغرب يستهل مشواره بفوز ساحق على موريتانيا

حفيظي لاعب المغرب يتجاوز مباركي مدافع موريتانيا (أ.ب)
حفيظي لاعب المغرب يتجاوز مباركي مدافع موريتانيا (أ.ب)

استهل المنتخب المغربي مشواره في بطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم بقوة، بفوزه الكبير على نظيره الموريتاني 4 - صفر مساء أول من أمس، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء وأمام نحو 35 ألف متفرج.
وكانت البطولة مقررة في كينيا قبل أن تسحب منها الاستضافة بسبب التأخر في الاستعدادات لتمنح إلى المغرب. وترأس ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن حفل افتتاح هذه التظاهرة الكروية الأفريقية، الذي أريد له أن يعكس الثقافة المغربية والأفريقية، وأن يشكل دعوة لبعث رسالة سلام، واشتمل على لوحة فنية غنائية شاركت فيها الفنانة المغربية ابتسام تسكت والمطربة جنات مهيد وديدجي فان.
وحفلت المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى بسيطرة المنتخب المغربي منذ البداية، وخلق كثير من الفرص الحقيقية للتسجيل، لكن مهاجميه تفننوا في إهدارها، إلى أن جاءت الدقيقة 66 ليفتتح أيوب الكعبي التهديف، وبعدها انفتحت الطريق ليضيف إسماعيل الحداد الهدف الثاني بتسديدة قوية من داخل المنطقة في الدقيقة 72. وعزز الكعبي، النتيجة بتسجيل ثالث الأهداف وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 80.
واختتم نجم الوداد البيضاوي أشرف بنشرقي، المهرجان بهدف رابع في الدقيقة الأخيرة.
وأشاد مدرب المنتخب المغربي جمال السلامي، بصبر لاعبيه وتطبيقهم للتعليمات، وهو ما أثمر 4 أهداف في الشوط الثاني، وهو فوز سيعطي دفعة للفريق في المباريات المقبلة.
من جانبه، أكد مدرب المنتخب الموريتاني، الفرنسي كورينتان مارتينز، أن نتيجة المباراة منطقية بالنظر إلى تاريخ وقوة المنتخبين، وأعرب عن أمله بتحقيق نتيجة إيجابية خلال المباراة المقبلة التي ستجمعه بالمنتخب السوداني الأربعاء المقبل، وهو اليوم الذي يلتقي فيه المغرب مع غينيا بالجولة الثانية للمجموعة الأولى.
يذكر أن البطولة تضم 16 فريقاً، ووضعت ساحل العاج وناميبيا، وزامبيا وأوغندا في المجموعة الثانية.
وتضم المجموعة الثالثة منتخبات ليبيا وغينيا الاستوائية ونيجيريا ورواندا، والمجموعة الرابعة منتخبات أنغولا وبوركينا فاسو والكاميرون والكونغو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.