بعد «الإساءة العنصرية» لميغان ماركل...«الاستقلال» يجمد عضوية صديقة زعيمه

الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل في زيارة لأكاديمية نوتنغهام (رويترز)
الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل في زيارة لأكاديمية نوتنغهام (رويترز)
TT

بعد «الإساءة العنصرية» لميغان ماركل...«الاستقلال» يجمد عضوية صديقة زعيمه

الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل في زيارة لأكاديمية نوتنغهام (رويترز)
الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل في زيارة لأكاديمية نوتنغهام (رويترز)

أوقف حزب الاستقلال البريطاني في المملكة المتحدة صديقة زعيم الحزب هنري بولتون المدعوة جو مارني بعد قيامها بتعليق عنصري حول خطيبة الأمير البريطاني هاري ميغان ماركل.
فقد أرسلت مارني (35 عاما) رسالة إلى صديقتها، تضمنت إساءة عنصرية اعتبرت أنها مسيئة لخطيبة الأمير هاري وكذلك لذوي البشرة السوداء، حسبما نقلت شبكة الأخبار البريطانية «بي بي سي» وصحيفة «الغارديان».
وفي بيان لاحق، قالت مارني إنها اعتذرت عن اللغة «الصادمة» المستخدمة في الرسالة، وقالت إنها خرجت عن سياقها.
من جهته، قال بولتون (43 عاما)، الذي يخضع لتحقيق من قبل حزب الاستقلال البريطاني، اليوم (الأحد) إن صديقته تم إيقافها من الحزب فور وصول تلك المعلومات. وذلك ردا على رسالة من أحد أعضاء الحزب، الذي ناقشه علنا في وقف عضوية مارني بالحزب. وقال له عضو الحزب إن هذا السلوك من شأنه أن يحكم على صورة الحزب إذا ما وافق على مرور تلك التصريحات العنصرية.
من جانبه، دعا بيتر ويتل زعيم الحزب في جمعية لندن إلى طرد مارني من الحزب عقب تلك التصريحات التي وصفها بـ«المخزية».
بدوره، طالب المرشح السابق للحزب البريطاني بن ووكر باستقالة بولتون من الحزب، واصفا التعليقات بأنها «حكم معيب للغاية».
وقال أحد قادة الحزب بول أوكدن إنه قرر إيقاف عضوية مارني بالحزب فور اطلاعه على الرسائل العنصرية.
وجاءت تعليقات مارني تجاه الأشخاص من خلفيات عرقية مختلفة، فيما دعا ناشطون مراهقون لطردها من الحزب عقب تلك التعليقات العنصرية.
جاء ذلك في الوقت الذي يواجه فيه بولتون تحقيقا حول حياته الخاصة من قبل مسؤولين في الحزب، بعد أن أعلن علاقته بمارني في الأول من يناير (كانون الثاني) وترك زوجته الأولى في محطة قطار بلندن في عام 2016، بحسب «الغارديان»، وقد تم انتخابه قائدا لحزب الاستقلال البريطاني في سبتمبر (أيلول) الماضي.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.