تشيلي تتعهد بضمان سلامة البابا رغم هجمات على كنائس

وزير الداخلية أكد عدم تعرضه للخطر خلال زيارته

متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)
متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)
TT

تشيلي تتعهد بضمان سلامة البابا رغم هجمات على كنائس

متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)
متظاهر أمام الكنيسة الكاثوليكية في سانتياغو يحمل لافتات حول فضائح القساوسة الجنسية. (ا.ب)

قال ماريو فرنانديز وزير الداخلية في تشيلي يوم أمس (السبت) إن البابا فرنسيس لن يتعرض للخطر خلال زيارته للبلاد هذا الأسبوع رغم وقوع سلسلة هجمات على كنائس كاثوليكية في العاصمة سانتياغو.
وأضرم مخربون مجهولون النار في كنيستين على الأقل وألقوا قنبلة محلية الصنع على كنيسة ثالثة، وتركوا رسائل تهديد للبابا صباح أول من أمس قبل أيام من وصوله إلى البلاد.
ولم تُسجل أي إصابات، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات.
وقال فرنانديز لمحطة إذاعية محلية، إن جماعات صغيرة لها قدرات محدودة مسؤولة عن الهجمات دون أن يذكر أسماء تلك الجماعات.
وأضاف: «هذه تصرفات خطيرة ولا يمكن تبريرها لكن علينا أن نضع الأمور في نصابها... نحن لا نتحدث عن جماعات كبيرة خطيرة حقاً»، ويصل البابا فرنسيس وهو أرجنتيني وأول بابا من أمريكا اللاتينية، إلى تشيلي يوم غد الاثنين.
وسيقيم قداساً في سانتياغو يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يجذب 500 ألف شخص.
وتعتزم جماعات مختلفة تنظيم مظاهرات بشأن قضايا مثل حقوق السكان الأصليين وفضيحة اعتداء جنسي.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.