مقتل مدير سجن «صيدنايا» العسكري في سورية

يُعد من أسوأ السجون ويُلقب بالمسلخ البشري

شهد سجن صيدنايا وفق منظمة العفو الدولية إعدام 13 ألف مدنياً (2011 إلى 2015) من دون محاكمة. (الأناضول)
شهد سجن صيدنايا وفق منظمة العفو الدولية إعدام 13 ألف مدنياً (2011 إلى 2015) من دون محاكمة. (الأناضول)
TT

مقتل مدير سجن «صيدنايا» العسكري في سورية

شهد سجن صيدنايا وفق منظمة العفو الدولية إعدام 13 ألف مدنياً (2011 إلى 2015) من دون محاكمة. (الأناضول)
شهد سجن صيدنايا وفق منظمة العفو الدولية إعدام 13 ألف مدنياً (2011 إلى 2015) من دون محاكمة. (الأناضول)

أعلنت عائلة العميد الركن محمود أحمد معتوق، مدير سجن «صيدنايا» العسكري في سورية، عن مقتله في ظروف غامضة.
وقالت منال معتوق شقيقة مدير السجن، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه «قُتل أثناء خدمته للوطن وشيع جثمانه يوم السبت في قريته فديو في ريف اللاذقية الجنوبي».
وتضاربت الأنباء حول مقتل معتوق، وهل تمت عملية اغتيال أو قصف، بينما نعته صفحات موالية للحكومة السورية في مدينة اللاذقية يوم أمس، قائلة إنه «قُتل أثناء قيامه بواجبه الوطني على الأراضي السورية»، دون تحديد المنطقة التي قُتل فيها ولم يصدر أي تصريح رسمي من الجيش السوري حول مقتل مدير سجن صيدنايا.
وينحدر معتوق من قرية فديو في ريف اللاذقية الجنوبي، وعين مديراً لسجن صيدنايا في شهر مايو (أيار) عام 2013، بعد مقتل مدير السجن السابق اللواء طلعت محفوظ، الذي قُتل في كمين للجيش الحر في مدينة التل بريف دمشق.
ويعتبر سجن صيدنايا (30 كيلومتراُ شمال العاصمة دمشق)، من أسوء السجون السورية سمعة، حيث خصص في الفترة السابقة لاندلاع الأزمة السورية للمعتقلين السياسيين وسجناء التيارات السلفية والدينية، وقد أفرج النظام عن الكثيرين منهم، وشهد السجن عدة إضرابات للسجناء، وأطلق عليه اسم المسلخ البشري نتيجة سوء المعاملة وقتل السجناء.



رئيس الوزراء القطري يناقش مفاوضات غزة مع مبعوث ترمب للشرق الأوسط

طفل يلعب بإطار مطاطي بجوار أنقاض المباني المدمرة في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين (أ.ف.ب)
طفل يلعب بإطار مطاطي بجوار أنقاض المباني المدمرة في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء القطري يناقش مفاوضات غزة مع مبعوث ترمب للشرق الأوسط

طفل يلعب بإطار مطاطي بجوار أنقاض المباني المدمرة في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين (أ.ف.ب)
طفل يلعب بإطار مطاطي بجوار أنقاض المباني المدمرة في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين (أ.ف.ب)

التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في الدوحة، أمس الجمعة، حيث ناقشا محادثات وقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان مقتضب، إن الطرفين استعرضا «آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الجهود الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة» بين إسرائيل وحركة «حماس».

وكانت قطر أكدت بداية الأسبوع الحالي أن المحادثات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة تتواصل «على المستوى الفني».

وتلعب قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر خلف الكواليس؛ بهدف التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن.

لكن باستثناء أسبوع توقف فيه القتال أواخر عام 2023، وتم خلاله إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.

وانتهت جولة سابقة من الوساطة في ديسمبر (كانون الأول) بإلقاء كل طرف اللوم على الآخر بالفشل؛ إذ اتهمت «حماس» إسرائيل بوضع «شروط جديدة» فيما اتهمت الدولة العبرية الحركة الفلسطينية بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.

وتحدث الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، الخميس، عن إحراز «تقدم حقيقي» في المفاوضات.

وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض: «إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم».

وأضاف: «ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل (لأسرى مقابل رهائن). (حماس) هي التي تقف في طريق هذا التبادل حالياً، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه».

وفي ديسمبر (كانون الأول)، أعربت قطر عن تفاؤلها بعودة «الزخم» إلى المحادثات بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.