موجز أخبار

TT

موجز أخبار

اتهام رجل أعمال من ماريلاند برشوة مسؤول روسي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: اتهمت السلطات الأميركية رجل أعمال من ولاية ماريلاند برشوة مسؤول روسي في مسعى منه للفوز بعقود لشحن اليورانيوم إلى الولايات المتحدة.
ووجه المدعون الأميركيون اتهامات بغسل الأموال ورشوة شخص أجنبي والاحتيال الإلكتروني لمارك لامبرت (54 عاماً) في محكمة اتحادية في جرينبيلت بماريلاند.
وقال ويليام سوليفان محامي لامبرت خلال جلسة قبل المحاكمة، كما نقلت وكالة «رويترز»، إن موكله ينفي هذه المزاعم ويعتزم الطعن عليها. ويزعم المدعون أن لامبرت، الرئيس المشارك السابق لشركة «ترانسبورت لوجيستيكس إنترناشونال للشحن» ومقرها ماريلاند، قدم رشوة لمسؤول بقطاع الطاقة الروسي عن طريق سلسلة من الشركات الوهمية في قبرص ولاتفيا وسويسرا مقابل عقود لشحن وقود نووي إلى الولايات المتحدة. وفي 2015 أصدر قاض من ماريلاند حكماً على المسؤول الروسي الوارد اسمه في القضية، وهو فاديم ميكيرين المدير العام السابق بشركة «روس أتوم» المملوكة للدولة، بالسجن أربع سنوات في تهم غسل أموال متصلة بالرشى.

مئات المؤيدين للعفو عن فوجيموري يتظاهرون في ليما
ليما - «الشرق الأوسط»: تظاهر مئات البيروفيين، الجمعة، في ليما تأييدا للعفو الذي صدر عن الرئيس البيروفي الأسبق ألبرتو فوجيموري. ورفع المتظاهرون أعلام البيرو وصورا لفوجيموري وللرئيس الحالي بيدرو بابلو كوتشينسكي الذي منحه العفو الشهر الماضي.
وقد ساروا في شوارع ليما وهم يهتفون «البيرو معك» و«لا إرهاب بعد اليوم!».
وكان الرئيس كوتشينسكي (79 عاما) أصدر عفوا عن ألبرتو فوجيموري الذي كان يمضي عقوبة بالسجن 25 عاما لجرائم ضد الإنسانية وتهم فساد. وأثار القرار أزمة سياسية ومظاهرات لبيروفيين يرون أن كوتشينسكي أبرم صفقة سياسية ليبقى على رأس الدولة. ورأت عائلات الضحايا في هذا العفو «خيانة»، إذ إن الرئيس الذي ينتمي إلى يمين الوسط تعهد خلال حملته الانتخابية في 2016 عدم الإفراج عن فوجيموري (79 عاما). وقد أطلقت المعارضة في البرلمان إجراءات لإقالة الرئيس بعدما كذّبت مجموعة أويبريشت البرازيلية للأشغال العامة تصريحات للرئيس باعترافها أنها دفعت نحو خمسة ملايين دولار لشركات استشارية مرتبطة به بين 2004 و2013.

غرق منشقتين كوريتين شماليتين في نهر الميكونج
سيول - «الشرق الأوسط»: ذكر ناشط حقوقي في كوريا الجنوبية، السبت، أن قاربا صغيرا يحمل 12 منشقة كورية شمالية، غرق في نهر الميكونج على الحدود مع لاوس وتايلاند، مما أسفر عن وفاة اثنتين منهن، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وأضاف الناشط أن النساء الكوريات الشماليات كن قد تجمعن في إقليم شاندونغ الصيني في الرابع من يناير (كانون الثاني) وبدأن رحلتهن إلى كوريا الجنوبية عبر فيتنام ولاوس وتايلاند.
وتابع الناشط، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن «سعة القارب المنكوب نحو عشرة أشخاص، ويبدو أن تجاوز السعة المقررة كان وراء غرقه».
وأضاف الناشط: «غرقت ناشطتان، لكن الأخريات العشرة نجحن في السباحة إلى شواطئ لاوس، قبل أن يصلن إلى تايلاند على متن قارب آخر». مشيرا إلى أنهن «محتجزات حاليا لدى شرطة تايلاند».



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».