مصر ترفع إلى 5.5 % النمو المستهدف للعام المالي الحالي

إيرادات السياحة تقفز 123 % في 2017

TT

مصر ترفع إلى 5.5 % النمو المستهدف للعام المالي الحالي

قالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، إن مصر رفعت النمو الاقتصادي المستهدف في السنة المالية الحالية 2017 - 2018، إلى ما بين 5.3 و5.5 في المائة، من 4.8 في المائة.
وأبلغت الوزيرة مؤتمرا صحافيا أمس السبت، أن النمو المتوقع في الربع الثاني، (من أكتوبر «تشرين الأول» إلى ديسمبر «كانون الأول») سيكون ما بين 5.2 و5.3 في المائة، وأن المستهدف للسنة المقبلة 2018 - 2019 هو تحقيق 6 في المائة. وتبدأ السنة المالية في بداية يوليو (تموز)، وتنتهي بنهاية يونيو (حزيران) من كل عام.
كانت السعيد قد قالت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إن الناتج المحلي الإجمالي لمصر نما 5.2 في المائة في الربع الأول من 2017 – 2018، مقارنة مع 3.4 في المائة قبل عام.
وسبق أن توقع وزير المالية عمرو الجارحي نموا اقتصاديا بين خمسة و5.25 في المائة في السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 يونيو 2018.
وتباشر مصر إصلاحات اقتصادية في إطار اتفاق قرض قيمته 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي، شمل إجراءات مثل تحرير سعر صرف الجنيه، وتقليص الدعم والعمل بضريبة القيمة المضافة.
ويكافح الاقتصاد للتعافي منذ ثورة 2011 التي أعقبتها قلاقل أدت إلى عزوف السياح والمستثمرين، وهما المصدران الرئيسيان للعملة الصعبة.
وقالت وزيرة التخطيط في مؤتمر أمس، إن مصر تستهدف زيادة الاستثمارات الكلية 20 في المائة في السنة المقبلة من 646 مليار جنيه (36.6 مليار دولار) مستهدفة في السنة المالية الحالية. على صعيد آخر، قال مسؤول حكومي رفيع، أمس، إن إيرادات مصر من قطاع السياحة قفزت 123.5 في المائة إلى نحو 7.6 مليار دولار في 2017. مع زيادة أعداد السياح الوافدين إلى البلاد 53.7 في المائة إلى نحو 8.3 مليون سائح.
وعزا المسؤول المطلع على ملف السياحة نمو الإيرادات إلى «زيادة الحركة السياحية في النصف الثاني من 2017؛ حيث وصل عدد السائحين خلاله إلى 4.7 مليون سائح». بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر، ومصدر رزق لملايين المواطنين، ومورد رئيسي للعملة الصعبة؛ لكنه تضرر بشدة جراء سنوات الاضطراب السياسي عقب ثورة 2011، وبعض أعمال العنف المسلح.
وتلقت السياحة المصرية ضربة قاصمة عند تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء أواخر أكتوبر 2015 ومقتل جميع ركابها. وعقب حادث الطائرة فرضت روسيا حظرا على السفر إلى مصر، بينما حظرت بريطانيا السفر إلى سيناء. وستعيد روسيا الرحلات الجوية إلى القاهرة مطلع فبراير (شباط) المقبل.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: «معدل الإنفاق السياحي زاد إلى 95.6 دولار في الليلة الواحدة خلال النصف الثاني من 2017، مقابل 88.2 دولار خلال النصف الأول من العام نفسه».
وزاد إغراء المقصد السياحي المصري عقب قرار البنك المركزي تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016، حيث أدى ذلك إلى تراجع قيمة العملة المحلية إلى النصف، وعزز القدرة التنافسية للقطاع.



ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 12113 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع طفيف لسوق الأسهم السعودية إلى 12113 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 8.60 نقطة في ختام جلسة الثلاثاء، وبنسبة طفيفة بلغت 0.07 في المائة، ليصل إلى مستويات 12113.29 نقطة، وبسيولة قيمتها 7.7 مليار ريال (ملياري دولار).

وتراجع سهم «أرامكو السعودية» الأثقل وزناً في المؤشر، بنسبة 0.54 في المائة، إلى 27.80 ريال.

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبة 0.72 و0.84 في المائة، إلى 96.90 و29.65 ريال على التوالي.

وتصدر سهم «الباحة» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 4.44 في المائة، إلى 0.43 ريال، يليه سهم «سينومي ريتيل» بمعدل 3.20 في المائة، عند 13.90 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 0.73 في المائة، إلى 109.20ريال.

في المقابل، كان سهم «الموسى الصحية» الأكثر ربحية بنسبة 15 في المائة تقريباً في أولى جلساته، ليصل إلى 146.00 ريال، يليه سهم «الموارد» بمعدل 10 في المائة، عند 125.40 ريال.

وارتفع سهما «معادن» و«سابك» بنسبة 0.62 و1 في المائة، إلى 48.40 و67.10 ريال على التوالي.

وتراجع مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) بنسبة 0.18 في المائة، ليصل إلى مستوى 30809.12 نقطة، وبتداولات قيمتها 44 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 2.8 مليون سهم.