مجهول يقطع حجاب فتاة بكندا... والشرطة تبحث عنه

الهجوم يتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لإطلاق نار بمسجد في كيبيك

خولة نعمان تتحدث إلى الصحافيين في مدرستها بعد واقعة قطع حجابها (رويترز)
خولة نعمان تتحدث إلى الصحافيين في مدرستها بعد واقعة قطع حجابها (رويترز)
TT

مجهول يقطع حجاب فتاة بكندا... والشرطة تبحث عنه

خولة نعمان تتحدث إلى الصحافيين في مدرستها بعد واقعة قطع حجابها (رويترز)
خولة نعمان تتحدث إلى الصحافيين في مدرستها بعد واقعة قطع حجابها (رويترز)

تحقق شرطة مدينة تورونتو الكندية في إقدام شخص مجهول على قطع حجاب فتاة تبلغ من العمر 11 عاما وهي ذاهبة إلى مدرستها يوم أمس (الجمعة)، مما زاد الضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات أخرى ضد الهجمات على المسلمين.
وقالت متحدثة باسم شرطة المدينة إن المهاجم قطع في محاولتين خلال عشر دقائق حجاب الفتاة باستخدام مقص خلال سيرها مع شقيقها إلى مدرستها.
وقالت خولة نعمان الطالبة بالصف السادس للصحافيين في مدرستها اليوم «شعرت باضطراب وخوف ورعب».
وأضافت قائلة: «صرخت وفر الرجل. واتبعنا هذا الحشد من الناس حتى نكون في أمان. لكنه عاد ثانية وأقدم على قطع حجابي مجددا».
وقالت إدارة المدرسة إنها تشعر بصدمة بسبب الهجوم الذي وصفته كاثلين وين رئيسة وزراء إقليم أونتاريو بأنه «عمل كراهية جبان» لا يمثل الإقليم.
وجاء الهجوم مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لإطلاق نار في مسجد بمدينة كيبيك أودى بحياة ستة من المصلين.
وقرر قاض في كيبيك الشهر الماضي تعليق قانون يحظر ارتداء النقاب وغيره من أغطية الوجه في العمل أو خلال القيام بخدمة عامة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.