الراشد يتكفل بصفقتين لإنقاذ الاتفاق من الهبوط

أكد أن أعضاء الشرف لن يتخلوا عن النادي

لاعبو الاتفاق في تدريباتهم الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
لاعبو الاتفاق في تدريباتهم الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
TT

الراشد يتكفل بصفقتين لإنقاذ الاتفاق من الهبوط

لاعبو الاتفاق في تدريباتهم الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)
لاعبو الاتفاق في تدريباتهم الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتفاق)

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الاتفاق عبد الرحمن الراشد أبدى استعداده للتكفل بصفقتين جديدتين لدعم صفوف الفريق الأول لكرة القدم في الفترة الشتوية لتسجيل اللاعبين.
وبينت المصادر أن الدعم سيتم من خلال رصد مبلغ لا يقل عن مليوني ريال, على أن يترك الخيار للإدارة والجهاز الفني لاختيار اللاعبين الذين يمكن أن يقدموا الإضافة الفنية للفريق في بقية مشواره في بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
يأتي ذلك بعد أن قام الراشد بزيارة لنادي الاتفاق مساء الأربعاء الماضي حيث التقى بإدارة النادي ممثلة في رئيس مجلس الإدارة خالد الدبل وكذلك بمدرب ولاعبي الفريق الأول حيث أشاد بما قدموه من نتائج ومستويات متطورة في المباراتين الأخيرتين في بطولة الدوري أمام النصر والفوز بثلاثة أهداف ومن ثم التعادل مع المتصدر الهلال على أرضه بهدف لمثله.
وأكد الراشد للاعبين أن أعضاء الشرف سيبقون خلف النادي في كل الظروف ولن يتخلوا عن تقديم الدعم إلا أنه شدد على ضرورة أن يبذل اللاعبون جهودا أكبر في المرحلة القادمة الحاسمة في بطولة الدوري حيث يحتل الفريق مركزا متأخرا في جدول الترتيب.
وطالب الراشد اللاعبين بطي صفحة الماضي والتفكير في المستقبل، مشيرا إلى أن المباراة المقبلة ضد الشباب المقررة يوم غد الأحد تمثل منعطفا هاما من أجل المواصلة في حصاد النقاط وتلافي العودة لطريق الخسائر خصوصا مع دخول الدوري جولات الحسم.
ومثلت زيارة الراشد للنادي دعما كبيرا من الجانب المعنوي على الأقل لإدارة النادي التي فقدت في الفترة الأخيرة الدعم اللازم ماديا ومعنويا مما وضعها في موقف حرج قبل أن تنفرج الأوضاع تدريجيا نتيجة للدعم الذي قدمته الهيئة العامة للرياضة بمبلغ 5 ملايين ريال للمساهمة في حل الأزمة المالية الخانقة التي مر بها النادي وكان لها الأثر السلبي على النتائج.
ولم يتوقف الدعم المعنوي عند ذلك بل إن نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف ورئيس المجلس التنفيذي عبد الرحمن البنعلي زار النادي قبل مباراة الهلال الماضية، وشدد على وقوف الشرفيين خلف النادي من أجل تحقيق الأهداف المرسومة.
وكان الاتفاق قد نجح في إنجاز 3 صفقات في فترة التسجيل الشتوية من خلال التعاقد مع النرويجي ليبان عبيدي والمصري أحمد الشيخ والحارس الأردني أحمد عبد الستار حيث تمت التعاقدات بناء على توصية من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب الشاب سعد الشهري.
ويتوقع أن تنهي إدارة الاتفاق ارتباطها قريبا بالكويتي فهد الهاجري والأرجنتيني ساليناس في حال تم إيجاد البدلاء الأفضل، وكذلك توفير مبالغ إلغاء عقودهما من الشروط الجزائية والرواتب المتأخرة.
يذكر أن الاتفاق لديه 15 نقطة بعد انقضاء الجولة 16 مع وجود مباراة مؤجلة أمام جاره القادسية بعد أن خاض المؤجلة الأخرى ضد الهلال ووفق بالخروج بنتيجة مرضية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.