سيتي يبحث عن فوز غالٍ أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي

اختبار سهل ليونايتد أمام ستوك... وإيفرتون يحل ضيفاً ثقيلاً على توتنهام

التفاؤل يسود لاعبي مانشستر سيتي قبل رحلة ليفربول (رويترز)  -  آمال ليفربول منعقدة على صلاح في غياب كوتينيو (رويترز)
التفاؤل يسود لاعبي مانشستر سيتي قبل رحلة ليفربول (رويترز) - آمال ليفربول منعقدة على صلاح في غياب كوتينيو (رويترز)
TT

سيتي يبحث عن فوز غالٍ أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي

التفاؤل يسود لاعبي مانشستر سيتي قبل رحلة ليفربول (رويترز)  -  آمال ليفربول منعقدة على صلاح في غياب كوتينيو (رويترز)
التفاؤل يسود لاعبي مانشستر سيتي قبل رحلة ليفربول (رويترز) - آمال ليفربول منعقدة على صلاح في غياب كوتينيو (رويترز)

يستضيف ليفربول الرابع، مانشستر سيتي المتصدر، في مواجهة من العيار الثقيل اليوم في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز، يفتقد فيها نجمه البرازيلي كوتينيو المنتقل إلى برشلونة الإسباني. ويلتقي مانشستر يونايتد الثاني وتشيلسي الثالث وحامل اللقب ضيفيهما ستوك سيتي الاثنين، وليستر سيتي اليوم أيضاً، ويخوض توتنهام الخامس اختباراً صعباً مع ضيفه إيفرتون التاسع، في حين يحل آرسنال السادس ضيفاً على بورنموث.
ويتصدر مانشستر سيتي الترتيب برصيد 62 نقطة، بفارق مريح يبلغ 15 نقطة عن غريمه مانشستر يونايتد، الذي يتقدم بدوره بنقطة واحدة عن تشيلسي. ويأتي ليفربول رابعاً وله 44 نقطة، مقابل 41 لتوتنهام و39 لآرسنال. ويخوض ليفربول مباراته الأولى بعد انتقال صانع ألعابه كوتينيو إلى برشلونة متصدر الدوري الإسباني في صفقة كبيرة بلغت 160 مليون يورو. لكن المدرب الألماني يورغن كلوب يملك الأسلحة اللازمة لخوض المباريات الكبيرة بوجود الهداف الدولي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي فيرمينو.
وامتاز ليفربول بقدرته الهجومية الكبيرة هذا الموسم فسجل 50 هدفاً في 22 مباراة في البطولة حتى الآن، منها 17 لصلاح الفائز قبل أيام بجائزة أفضل لاعب أفريقي في 2017. ويحتل صلاح المركز الثاني في ترتيب هدافي البطولة بفارق هدف خلف مهاجم توتنهام الدولي هاري كين. وغاب المهاجم المصري عن مباراة الفريق الأخيرة في مسابقة الكأس ضد إيفرتون بسبب إصابة طفيفة. وعزز ليفربول صفوفه مع انطلاق فترة الانتقالات الشتوية بتعاقده مع المدافع الهولندي الدولي فيرجيل فان دايك مقابل 75 مليون جنيه إسترليني (84 مليون يورو) من ساوثهامبتون. وشارك فان دايك في مباراة الكأس أمام إيفرتون وسجل له هدف الفوز 2 - 1. ويأمل كلوب أيضاً بموافقة لايبزيغ الألماني على الانتقال الفوري للاعب الوسط الدولي الغيني نابي كيتا، على رغم أن العقد الموقع بينهما يدخل حيز التنفيذ نهاية الموسم.
لكن فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا يسير بخطوات ثابتة نحو إحراز اللقب، كما أنه يحارب على جميع الجبهات، فبلغ دور الـ16 بدوري إبطال أوروبا لمواجهة بازل السويسري، وخطف له مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الثلاثاء هدف الفوز على بريستول سيتي 2 - 1 في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، كما بلغ الدور الرابع من مسابقة الكأس. لكن غوارديولا اعتبر أن إحراز 4 ألقاب هذا الموسم هو طرح «غير واقعي»، مشيراً إلى أنه يحتاج إلى أكثر من 30 لاعباً لتحقيق هذا الهدف غير المسبوق لفريقه. وقال الإسباني قبل أيام: «قد يمكن طرح هذا السؤال في مارس (آذار) أو أبريل (نيسان) إذا كنا ما زلنا في المسابقات الأربع». وبعد مشوار رائع حقق فيه رقماً قياسياً في البطولات الخمس الكبرى بـ18 فوزاً متتالياً في البطولة قبل أن يتعادل مع كريستال بالاس في نهاية العام، بدأ سيتي 2018 بفوز سهل على واتفورد 3 - 1 في المرحلة الماضية.
ويعتبر ملعب أنفيلد، معقل فريق ليفربول، بمثابة بيت رعب بالنسبة لفريق مانشستر سيتي الذي منذ تحقيقه الفوز في 2003 سقط في 10 مباريات من أصل 14 مباراة، من بينها آخر 4 مباريات. وقال نجم مانشستر سيتي كيفين دي بروين عن فشل الفريق في تحقيق أي انتصار على ليفربول بملعب أنفيلد: «هكذا تسير كرة القدم. نذهب إلى هناك لتحقيق الفوز». وأضاف: «سيواجهون فريقاً قوياً للغاية. سنحاول أن نفعل الأشياء التي نفعلها بشكل جيد وسنرى بعد ذلك ما سيحدث». وفاز مانشستر سيتي بـ5 أهداف نظيفة على أرضه عندما التقيا في سبتمبر (أيلول) الماضي، ولكن 4 أهداف من الخمسة جاءت بعد طرد ساديو ماني. ومنذ تلك المباراة لم يخسر ليفربول سوى مباراتين فقط من أصل 26 مباراة خاضها الفريق في كل المسابقات ولم يخسر في آخر 17 مباراة.
وينتظر مانشستر يونايتد وتشيلسي خسارة جديدة لمانشستر سيتي لتقليص الفارق وإعادة طابع المنافسة على الصدارة بعد أن ابتعد الأخير بـ15 نقطة. وفقد يونايتد قبل أيام لقبه في كأس الرابطة بخسارته أمام بريستول 1 - 2 في دور الثمانية، لكنه بدأ الدوري هذا العام بفوز على إيفرتون 2 - صفر، ويأمل مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بالبناء على هذه البداية الجيدة لمواصلة الضغط على سيتي، وهو سيخوض مباراة سهلة مع ستوك سيتي الثامن عشر المهدد بالهبوط.
وينشد الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي الأمر ذاته ضد ليستر سيتي بطل الموسم قبل الماضي، الذي تحسنت عروضه كثيراً بعد إسناد إدارته الفنية للفرنسي كلود بويل خلفاً لكريغ شكسبير المقال من منصبه. وارتقى ليستر إلى المركز الثامن برصيد 30 نقطة، وكان تغلب على هيديرسفيلد 3 - صفر في المرحلة الماضية، التي تعادل فيها تشيلسي أيضاً في «ديربي» لندن مع آرسنال 2 - 2. والتقى تشيلسي مع آرسنال مجدداً في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة الأربعاء وانتهت النتيجة سلبية. ومن المحتمل أن يشرك كونتي لاعبي الوسط داني درينكووتر والفرنسي نغولو كونتي ضد فريقهما السابق للمرة الأولى. وأسهم اللاعبان إلى جانب جيمي فاردي والجزائري رياض محرز في إحراز ليستر سيتي لقب البطولة في موسم 2015 - 2016، وعاد كونتي وتوج مع تشيلسي أيضاً الموسم الماضي.
وقال المدرب الإيطالي المرشح لتدريب منتخب بلاده، الأحد بعد الفوز الكاسح على ستوك 5 - صفر: «من أسباب وجود داني هنا أنه فاز باللقب مع نغولو قبل عامين». وكان درينكووتر أشاد بكونتي لدى انضمامه إلى تشيلسي بقوله: «لعبت مع نغولو لموسم ولم تكن هناك فعلاً أي مباراة لم أستمتع بها باللعب إلى جانبه».
ويخوض توتنهام مباراة لا تخلو من صعوبة أمام ضيفه إيفرتون وسط حديث متكرر عن رحيل أبرز لاعبيه، وخصوصاً هاري كين وديلي إلي. لكن رئيس النادي دانييل ليفي أكد أن النجمين لن يتركا الفريق لا في فترة الانتقالات الشتوية ولا حتى في نهاية الموسم. ويحل آرسنال ضيفاً على بورنموث السادس عشر ساعياً إلى البقاء في دائرة الصراع على إحدى البطاقات الأوروبية. وفي باقي المباريات، يلتقي اليوم واتفورد مع ساوثهامبتون، وكريستال بالاس مع بيرنلي، وهيديرسلفيد مع وستهام، ووست بروميتش ألبيون مع برايتون، ونيوكاسل مع سوانزي سيتي.


مقالات ذات صلة

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يدير المباريات بشكل أفضل، ويتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة، بعد طرد مارك كوكوريا في نهاية الفوز 2-1.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي)
رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

أعلن ساوثامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».