ترمب يلغي زيارته إلى بريطانيا... ويلوم أوباما

اعتراضاً على السفارة الأميركية الجديدة في لندن وكان مقرراً أن يفتتحها

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يلغي زيارته إلى بريطانيا... ويلوم أوباما

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب زيارة إلى لندن كانت مقررة في مطلع العام، قائلا إنه يشعر بخيبة أمل لأن «إدارة أوباما باعت» السفارة الأميركية في العاصمة البريطانية.
وقال ترمب في تغريدة في وقت متأخر أمس (الخميس): «السبب في أني ألغيت رحلتي إلى لندن هو أنه لا يعجبني أن إدارة أوباما باعت ربما أرقى سفارة في أفضل موقع في لندن، مقابل (الفتات)، لمجرد بناء سفارة جديدة في موقع بعيد بمبلغ 1.2 مليار دولار».
لكن موقع السفارة الأميركية على الإنترنت يظهر أن قرار الانتقال اتخذ قبل شهور من تولي الرئيس السابق باراك أوباما منصبه في يناير (كانون الثاني) 2009.
وذكر الموقع في أكتوبر (تشرين الأول) 2008، أن نقل السفارة يرجع لدواع أمنية.
وقال ترمب على «تويتر»: «صفقة سيئة. أرادوا أن أقص الشريط. لا!».
وكانت صحيفة «ديلي ميل» قد نشرت في وقت سابق خبر إلغاء زيارة ترمب لبريطانيا، التي كان من المنتظر أن يفتتح خلالها مبنى السفارة الأميركية الجديد.
وستترك الولايات المتحدة سفارتها التي تقع في مبنى خرساني مهيب شيد عام 1960 في ميدان جروفنر سكوير الراقي في لندن، وهي منطقة كانت تعرف باسم «أميركا الصغيرة» خلال الحرب العالمية الثانية؛ حيث كان الميدان يضم أيضا مقرا عسكريا للجنرال دوايت أيزنهاور.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.