موجز

TT

موجز

الإكوادور تمنح مؤسس {ويكيليكس} رقم هوية

كيتو - «الشرق الأوسط»: ظهر اسم جوليان أسانج، مؤسس موقع «ويكيليكس» الإلكتروني، في قاعدة بيانات حكومية بالإكوادور لأرقام الهوية الخاصة بالمواطنين، مما يعزز تكهنات بأنه ربما حصل على جنسية الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية. ويقيم أسانج في سفارة الإكوادور في لندن منذ أكثر من 5 سنوات، بعد أن حصل على موافقة لطلبه اللجوء في 2012، لتفادي ترحيله للسويد بسبب مزاعم اغتصاب.
وأوقف محققون سويديون، في مايو (أيار)، التحريات في مزاعم الاغتصاب، لكن الشرطة البريطانية قالت إنها ستلقي القبض على أسانج إذا خرج من السفارة. وعثرت «رويترز» على اسم «جوليان بول أسانج» في السجل المدني للإكوادور، الذي لا يشمل سوى أسماء مواطني البلاد. وامتنعت متحدثة باسم السجل المدني للإكوادور عن التعليق، عندما سئلت عما إذا كان أسانج قد حصل على الجنسية. وقالت وزيرة خارجية الإكوادور ماريا فرناندا إسبينوزا، يوم الثلاثاء، إن بلادها تبحث الوساطة لحل الخلاف.

اليابان تحتج على سفينة صينية قرب جزر متنازع عليها

طوكيو - «الشرق الأوسط»: قدمت اليابان احتجاجاً إلى الصين، أمس (الخميس)، بعد أن رصدت سفينة حربية صينية قرب جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي، ودعت الصين إلى تجنب القيام بأفعال قد تقف في طريق تحسين العلاقات الثنائية.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن فرقاطة صينية رصدت في مياه محاذية لأراض يابانية حول جزر تعرف باليابانية باسم سينكاكو، وبالصينية باسم دياويو. ولم تدخل الفرقاطة المياه الإقليمية اليابانية. وأضافت الوزارة أن غواصة أجنبية رُصدت في المنطقة ذاتها، الأربعاء وأمس (الخميس)، دون أن تحدد هويتها. وغادرت القطعتان المنطقة بحلول ظهر أمس. ونشب نزاع منذ أمد طويل بين اليابان والصين على الجزر الصغيرة غير المأهولة التي تسيطر اليابان عليها، لكن الصين تطالب بالسيادة عليها. وقال يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، في مؤتمر صحافي: «نود أن نحث الصين بقوة على الامتناع عن فعل أي أمر يعرقل تحسن العلاقات الثنائية».

تحذير سفر أميركي يساوي 5 ولايات مكسيكية بمناطق الحرب

مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: دفعت أنشطة العصابات وشيوع الجريمة في المكسيك وزارة الخارجية الأميركية إلى إصدار تحذير صارم إلى مواطنيها بتجنب التوجه إلى 5 ولايات مكسيكية تماماً، وهو مستوى من التحذير لا يصدر إلا للدول التي تشهد حرباً. ويضع أعلى تحذير «بعدم السفر» من وزارة الخارجية الأميركية ولايات كوليما وميتشواكان وسينالوا وتاماوليباس وجيريرو المكسيكية، على مستوى التحذير ذاته مثل سوريا وأفغانستان والعراق. وذكّر إصدار التحذير بأفول عهد مدينة أكابلكو الساحلية التي كانت يوماً منتجعاً فاخراً. وبعد أن كانت المدينة الواقعة في ولاية جيريرو مقصداً لنجوم هوليوود، أصبحت تشهد الآن واحداً من أعلى معدلات الجريمة في العالم، بعد أن سادت فيها حروب العصابات في السنوات الماضية.

آلاف اللاجئين في رواندا يواجهون نقصاً في حصص الإعاشة

كيغالي - «الشرق الأوسط»: أعلنت الأمم المتحدة، أمس (الخميس)، أن أكثر من مائة ألف لاجئ في رواندا عرضة لتقليل حصصهم الإعاشية بسبب وجود نقص في التمويل.
وأعلن «برنامج الأغذية العالمي» و«المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» أنهما مضطران لتخفيض حصص الإعاشة والمساعدات المالية للاجئين البورونديين والكونغوليين في المخيمات الرواندية، وأوضحا في البيان الذي تضمن نداء لتقديم تبرعات: «النقص في التمويل أجبر البرنامج على خفض المساعدات إلى 90 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول). الوضع المالي الحالي سيء للغاية لدرجة أن البرنامج سيخفض بدءاً من يناير (كانون الثاني) حجم حصص الإعاشة إلى 75 في المائة».

الأوروبيون يؤيدون مزيداً من التكامل داخل الاتحاد

بروكسل - «الشرق الأوسط»: أكدت دراسة ألمانية أن أكثر من نصف مواطني الاتحاد الأوروبي يرغبون في تحقيق مزيد من التكامل داخل دول الاتحاد، بصرف النظر عما إذا كان هؤلاء يرون العولمة بشكل إيجابي أو سلبي. وحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة بيرتلسمان، ونشرت نتائجها أمس (الخميس)، فإن 56 في المائة من المواطنين يرون العولمة فرصة جيدة، ولكن نسبة 45 في المائة أيضاً من الأوروبيين يرون في العولمة تهديداً، ويرغب 44 في المائة في تحقيق المزيد من التكامل بين دول الاتحاد، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الأمن والهجرة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.