وزير الاتصالات يتفقد مشاريع صندوق الخدمة الشاملة التي تنفذها «زين السعودية»

وزير الاتصالات يتفقد مشاريع صندوق الخدمة الشاملة التي تنفذها «زين السعودية»
TT

وزير الاتصالات يتفقد مشاريع صندوق الخدمة الشاملة التي تنفذها «زين السعودية»

وزير الاتصالات يتفقد مشاريع صندوق الخدمة الشاملة التي تنفذها «زين السعودية»

في جولة ميدانية، زار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السياحة، وبرفقة محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عدة مواقع ضمن مشاريع صندوق الخدمة الشاملة والنطاق العريض التي تنفذها شركة «زين السعودية» بمحافظة الجموم التابعة لمنطقة مكة المكرمة، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تقديم أرقى الخدمات الصوتية وخدمات الإنترنت، في خطوة نوعية تأتي ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني 2020، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية لخدمات الاتصالات والإنترنت، بما يضمن وصولها بالشكل المرضي لكل طالبي الخدمة.
واطلع وزير السياحة على آخر المستجدات في سير المشاريع وتنفيذها، وكذلك الخدمات المميزة التي ستوفرها للمواطنين والمقيمين، بما يكفل تحقيق نمو واسع في خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، بمختلف مناطق ومحافظات وقرى وهجر المملكة.
من جهته، أكد سلطان الشهراني، الرئيس التنفيذي بالإنابة في «زين السعودية»، أن الشركة تعمل بجهد حثيث لإيصال خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لكل المحافظات والقرى والهجر التي تتولى مهمة تنفيذ المشاريع فيها، وقال: «(زين السعودية) جزءٌ لا يتجزأ من منظومة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وسنسعى إلى تنفيذ المشاريع التي تقدم أرقى الخدمات وأجودها، بما يعزز في الوقت ذاته الإسهام في تحقيق (رؤية المملكة 2030)».



مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
TT

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)
دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد، لكنهما أشارا أيضاً إلى أنهما لا يريدان المخاطرة بإلحاق الضرر بسوق العمل أثناء محاولتهما إنهاء هذه المهمة.

وتسلِّط هذه التصريحات الصادرة عن محافِظة البنك المركزي الأميركي، أدريانا كوغلر، ورئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، الضوء على عملية الموازنة الدقيقة التي يواجهها محافظو المصارف المركزية الأميركية، هذا العام، وهم يتطلعون إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة؛ فقد خفَّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة قصيرة الأجل بمقدار نقطة مئوية كاملة، العام الماضي، إلى النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة.

وانخفض التضخم، حسب المقياس المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، بشكل جيد من ذروته في منتصف عام 2022 عند نحو 7 في المائة، مسجلاً 2.4 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني). ومع ذلك، لا يزال هذا أعلى من هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع صانعو السياسة تقدماً أبطأ نحو هذا الهدف مما توقعوه سابقاً.

وقال كوغلر في المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو: «ندرك تماماً أننا لم نصل إلى هناك بعد... وفي الوقت نفسه، نريد أن يبقى معدل البطالة كما هو، وألا يرتفع بسرعة».

في نوفمبر، كان معدل البطالة 4.2 في المائة، وهو ما يتفق في رأيها ورأي زميلتها دالي مع الحد الأقصى للتوظيف، وهو الهدف الثاني لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، إلى جانب هدف استقرار الأسعار.

وقالت دالي، التي كانت تتحدث في الجلسة إياها: «في هذه المرحلة، لا أريد أن أرى المزيد من التباطؤ في سوق العمل. ربما يتحرك تدريجياً في نتوءات وكتل في شهر معين، ولكن بالتأكيد ليس تباطؤاً إضافياً في سوق العمل».

لم يُسأل صانعو السياسات، ولم يتطوعوا بإبداء آرائهم حول التأثير المحتمل للسياسات الاقتصادية للرئيس القادم، دونالد ترمب، بما في ذلك الرسوم الجمركية والتخفيضات الضريبية، التي تكهَّن البعض بأنها قد تغذي النمو وتعيد إشعال التضخم.