عجلة دوري الخليج العربي تعود بـ6 مواجهات

أبرزها قمة الوصل والعين في دبي

TT

عجلة دوري الخليج العربي تعود بـ6 مواجهات

تعود عجلات قطار دوري الخليج العربي الإماراتي لكرة القدم للدوران من جديد، بانطلاقة النصف الثاني من المسابقة، حيث تشهد ملاعب المدن المختلفة ست مواجهات مهمة في المرحلة الثانية عشرة اليوم الخميس وغدا الجمعة، بواقع ثلاث مباريات في كل يوم.
وتدخل الفرق الـ12 منافسات الدور الثاني بطموحات متباينة، حيث يشتعل الصراع في الصدارة بين الوصل والعين، ويترقب الوحدة تعثرهما بالتعادل لتتاح له فرصة المشاركة في الصدارة، ويسعى النصر والجزيرة وشباب الأهلي للتقدم من أجل اللحاق بركب فرق المقدمة، وتتواصل محاولات عجمان ودبا والشارقة للوصول إلى منطقة الأمان، فيما ستكون فرق حتا والظفرة والإمارات حريصة على تحقيق نتائج إيجابية تسعفها للهروب من منطقة الخطر مبكراً.
ويفتتح فريقا حتا وشباب الأهلي مباريات هذه الجولة باستاد حمدان بن راشد بحتا، حيث يتطلع شباب الأهلي، صاحب المركز السادس برصيد 15 نقطة، للعودة إلى الانتصارات، بعد 7 جولات لم يحقق خلالها الفريق أي فوز. من جانبه، يبحث حتا الذي يحتل المركز العاشر بـ8 نقاط، عن الفوز الثالث له في النسخة الحالية من الدوري، بعد أن حقق انتصارين وتعادل مرتين، وخسر 7 مباريات.
في لقاء الهروب من القاع، يحل الإمارات ضيفاً على الظفرة باستاد حمدان بن زايد، وتكتسب هذه المواجهة أهمية خاصة بالنسبة للفريقين لتأثيرها المباشر على وضعهما في جدول الترتيب، إذ يتذيل الإمارات برصيد 7 نقاط، ويتقدم عليه الظفرة بنقطة وحيدة في المركز قبل الأخير.
ويستقبل النصر ضيفه الشارقة باستاد نادي شباب الأهلي دبي بمنطقة العوير، حيث يحتفظ النصر في رصيده بـ17 نقطة في المركز الرابع، والفوز سيؤمن له البقاء ضمن الأربعة الكبار في مقدمة الترتيب، فيما يدخل الشارقة اللقاء وفي رصيده 10 نقاط في المركز التاسع، ويطمح في الحصول على العلامة الكاملة ليتمكن من التقدم أكثر في الترتيب وصولاً للمنطقة الدافئة.
يستهل فريقا دبا والوحدة مباريات اليوم الثاني (الجمعة) باستاد نادي الفجيرة، ويحتل دبا المركز الثامن برصيد 11 نقطة، وسيكون الفريق حريصاً على المحافظة على سجله خالياً من الخسائر على أرضه، حيث لعب خلال الموسم الحالي 6 مباريات بمعقله فاز في مباراتين وتعادل 4 مرات.
من جانبه، يأمل الوحدة، ثالث الترتيب برصيد 23 نقطة، في مواصلة عروضه المميزة والاستمرار في حصد النقاط ليعتلي الصدارة مؤقتاً قبل لقاء الوصل والعين.
ويستضيف عجمان فريق الجزيرة باستاد راشد بن سعيد بعجمان، حيث يبحث الجزيرة عن التعويض بعد خسارة القاسية أمام الوحدة 2 - 4 في اللقاء المؤجل الذي جرى بينهما يوم الاثنين الماضي.
في رصيد الجزيرة 16 نقطة في المركز الخامس، في حين يملك عجمان 12 نقطة في المركز السابع، ويسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز يمكنه من التقدم أكثر في الترتيب من أجل تأمين موقفه مبكراً.
وتختتم مواجهات المرحلة بلقاء القمة الذي يجمع الوصل وضيفه العين باستاد زعبيل بدبي، ويتوقع أن تشهد هذه المباراة صراعاً عنيفاً بين الفريقين على صدارة الترتيب، حيث يتساويان في رصيد 25 نقطة، وسيكون اللقاء فرصة لفك الارتباط، لينفرد من يحقق الفوز بالمركز الأول ويعزز موقفه أكثر في صدارة الترتيب العام للبطولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.