5 مراحل تجهز الأخضر لمشاركة تاريخية في «مونديال 2018»

عزت يشكر القيادة السعودية على دعمها الكبير... وبيتزي: أعدكم بتحقيق إنجاز غير مسبوق

عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب الأرجنتيني انطونيو بيتزي («الشرق الأوسط»)
عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب الأرجنتيني انطونيو بيتزي («الشرق الأوسط»)
TT

5 مراحل تجهز الأخضر لمشاركة تاريخية في «مونديال 2018»

عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب الأرجنتيني انطونيو بيتزي («الشرق الأوسط»)
عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب الأرجنتيني انطونيو بيتزي («الشرق الأوسط»)

كشف الاتحاد السعودي لكرة القدم عن خمسة مراحل لإعداد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 المقرر إقامتها صيف العام القادم في روسيا، حيث يترقب الأخضر إلى مشاركة تاريخية وغير مسبوقة على صعيد النتائج الإيجابية.
وتنطلق المرحلة الأولى في شهر يناير (كانون الثاني) الحالي من 21 وحتى 27 وذلك بمعسكر داخلي دون خوض أي مباريات ودية، فيما ستكون المرحلة الثانية في 21 من فبراير (شباط) القادم وحتى 27 من ذات الشهر وسيتخللها مباراة ودية أمام منتخب العراق على أرضه، أما المرحلة الثالثة فستكون في الخامس عشر من مارس (آذار) القادم وحتى 27 من ذات الشهر في أوروبا يتخللها مباراتين وديتين أمام إسبانيا ثم بلجيكا.
وتتواصل مراحل إعداد المنتخب السعودي للمشاركة في مونديال 2018 بإقامة المرحلة الرابعة في نهاية شهر أبريل (نيسان) القادم وحتى منتصف مايو (آيار) وذلك بمعسكر في أوروبا يتخلله مباراتين وديتين، أما المرحلة الخامسة والأخيرة فستبدأ في 19 مايو (آيار) وحتى بداية المونديال ويتخللها خوض ثلاث مباريات ودية من الطراز القوي بدءًا بمواجهة إيطاليا ثم بيرو وأخيراً ألمانيا.
من جانبه، جدد عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الشكر للقيادة السعودية على دعمها الكبير للرياضة وتحديدا المنتخب الوطني وكذلك تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة "الذي يدفعنا للأمام بكل السبل المتوفرة"، موضحاً: "سنلعب مباراة الافتتاح أمام صاحب الأرض ونحن حريصون على الظهور بالمظهر المشرف".
إلى ذلك، أبدى الأرجنتيني انطونيو بيتزي مدرب المنتخب السعودي سعادته بقيادة الأخضر في المونديال القادم. وقال: "أشكر من منحني هذه الفرصة التاريخية التي أتطلع من خلالها لتحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة السعودية".
وأوضح بيتزي أن برنامج الإعداد للأخضر تم وضعه بعناية كبيرة من أجل الوصول لأفضل النتائج في كأس العالم، مضيفا: "لكي نحقق أهدافنا علينا أن نتعاون جميعاً، والأهم أن تكون وسائل الإعلام معنا، وأنا متأكد أننا سنعمل بشكل أفضل".



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».