الولايات المتحدة تطور رأساً نووياً لردع روسيا وكوريا الشمالية

طائرتان حربيتان أميركيتان من طراز إف-16 (أ.ب)
طائرتان حربيتان أميركيتان من طراز إف-16 (أ.ب)
TT

الولايات المتحدة تطور رأساً نووياً لردع روسيا وكوريا الشمالية

طائرتان حربيتان أميركيتان من طراز إف-16 (أ.ب)
طائرتان حربيتان أميركيتان من طراز إف-16 (أ.ب)

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تخفيف القيود على استخدام الأسلحة النووية وتطوير رأس حربي نووي جديد تحسباً لأي تهديد، بحسب مسؤول سابق في البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية، في تقرير لها اليوم (الأربعاء)، عن المساعد الخاص للرئيس السابق باراك أوباما لشؤون مراقبة التسلح والحد من انتشار الأسلحة النووية جون ولفستال قوله، إن البنتاغون يستند إلى العقيدة النووية الجديدة التي قام بنفسه بإعدادها. ووفقاً للوثيقة، سيتم نصب الرؤوس القتالية الجديدة على الصواريخ المعدلة من طراز Trident D5 التي تطلق من الغواصات، ردعا لروسيا كي لا تستخدم رؤوسا حربية تكتيكية في حربها بشرق أوروبا.
وتوسع العقيدة العسكرية الجديدة إمكانيات استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية. على سبيل المثال، سيصبح من الممكن استخدامها بمثابة رد على هجوم غير نووي أدى إلى وقوع إصابات جماعية أو تدمير مرافق حيوية في البنية التحتية أو مواقع القيادة والسيطرة النووية. ومن المتوقع أن تنشر الوثيقة في أواخر يناير (كانون الثاني) الحالي بعد خطاب حالة الاتحاد للرئيس ترمب.
وتابع ولفستال بشأن الوثيقة: «إنها تتسم بلغة جيدة ومعتدلة لكن قوية، وتؤكد أن أي محاولة تقوم بها روسيا أو كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية ستؤدي إلى عواقب وخيمة وخسائر كثيرة للدولتين».
لكن أنصار الحد من التسلح يعربون عن قلقهم إزاء هذا القرار. ويرى هؤلاء أن هذه الخطوة تجعل الحرب النووية أكثر احتمالاً، خاصة بالنظر إلى المزاج غير المستقر للرئيس دونالد ترمب.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ذكرت تقارير أن الولايات المتحدة تعتزم تخصيص نحو 1.2 تريليون دولار لتحديث الأسلحة النووية وصيانتها حتى عام 2046، أي بزيادة قدرها 20 في المائة عما كان مقرراً في السابق.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.