«بيت السرد» في الدمام يعلن عن مسابقتين استعداداً لـ«يوم القصة العالمي»

مبارك الخالدي
مبارك الخالدي
TT

«بيت السرد» في الدمام يعلن عن مسابقتين استعداداً لـ«يوم القصة العالمي»

مبارك الخالدي
مبارك الخالدي

أعلن «بيت السرد»، وهو ملتقى يُعنى بالنصوص القصصية في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، عن تحديد يوم العاشر من الشهر الحالي يناير (كانون الثاني)، كآخر موعد للمشاركة في «مسابقة بيت السرد للقصة القصيرة»، ومسابقة «جائزة بيت السرد للكتاب الأول».
وتأتي المسابقتان ضمن فعاليات «مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة»، الذي تم تأسيسه لتكون دورته الأولى في يوم القصة العالمي 14 فبراير (شباط) 2018، احتفاءً بالقصة القصيرة، وبنشأتها وتطورها، وبروادها عالمياً وعربياً ومحلياً.
وأوضح الدكتور مبارك الخالدي مشرف بيت السرد، أن المهرجان يأتي بهدف المشاركة مع دول العالم التي تحتفل بالقصة في يومها العالمي عبر إبراز ما قدمه الأدب السعودي في مجال القصة القصيرة، وتشجيع الموهوبين على الكتابة في هذا الجنس الأدبي الهام، وإقامة المسابقات في هذا المجال، وتشجيع كُتّاب وكاتبات القصة القصيرة على إنجاز المزيد من الإبداع القصصي، بالإضافة إلى عقد اللقاءات بين المخضرمين من كُتّاب القصة القصيرة والمبتدئين بهدف التعارف وصقل المواهب عبر النقد الهادف البناء.
وضمن فعاليات المهرجان طرح مسابقتين خصصتا للسعوديين، هي مسابقة (جائزة بيت السرد للكتاب الأول) في القصة القصيرة، يتولى قراءة وتحكيم المخطوطات المتنافسة على الجائزة لجنة تحكيم من النقاد والأدباء، وتمنح الجائزة للكتب الثلاثة الأوائل، ويكرم الفائزون في حفل افتتاح المهرجان، واشترطت اللجنة ألا يتجاوز عمر المتقدم 30 سنة، وأن تكون القصص مكتوبة باللغة العربية الفصيحة، وألاّ يكون المتقدم قد سبق له طباعة مجموعة قصصية، وألاّ يتجاوز عدد قصص المجموعة 15 قصة.
و«مسابقة بيت السرد للقصة القصيرة»، تمنح جوائزها للقصص الثلاث الأولى، وسينشر 15 قصة من قصص المسابقة في كتاب، بشرط ألاّ يقل عمره عن 16 سنة ولا يزيد عن 30 سنة، وأن يشارك بثلاث قصص قصيرة تكون في ملف واحد، وأن تكون القصص مكتوبة باللغة العربية الفصيحة، وألاّ يزيد عدد كلمات القصة عن ألف كلمة، وألاّ تكون القصص قد سبق وأن نشرت في عمل مطبوع.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».