رحلة الـ«12 ألف كيلومتر» تبدأ من الأهرامات

بمشاركة 40 متسابقاً من 10 دول غربية وأفريقية

جانب من انطلاق الرالي من منطقة الأهرامات
جانب من انطلاق الرالي من منطقة الأهرامات
TT

رحلة الـ«12 ألف كيلومتر» تبدأ من الأهرامات

جانب من انطلاق الرالي من منطقة الأهرامات
جانب من انطلاق الرالي من منطقة الأهرامات

انطلق رالي دراجات دولي «من مصر إلى أفريقيا»، من بانوراما أهرامات الجيزة، على أن ينتهي به المطاف في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، عبر مسار يمر من دول أفريقية كثيرة، بمسافة إجمالية تقترب من 12 ألف كيلومتر. ويشارك في دورته الخامسة عشرة نحو 40 متسابقاً من 10 دول: (مصر، والولايات المتحدة، وكندا، وهولندا، وألمانيا، وآيرلندا، وسويسرا، وبريطانيا، وسلوفينيا، وجنوب أفريقيا)، ويمر الرالي من دول: (مصر، والسودان، وإثيوبيا، وكينيا، وتنزانيا، ومالاوي، وبتسوانا، وناميبيا، وجنوب أفريقيا).
وقال أسامه الحو، أحد أعضاء «المبادرة العالمية لركوب الدراجات» والمعروفة باسم (GBI – EGYPT)، والمنظمة للرالي داخل مصر، إن الرالي يدعو لدعم السياحة في مصر. ولفت إلى أن «مسار الرالي يخضع للتأمين من قبل قوات الشرطة المصرية، بطول خط سير أعضاء المسابقة».
وأضاف الحو لـ«الشرق الأوسط»: «يتم تنظيم هذا الرالي منذ 16 عاما، من قبل شركة كندية، تسند أعمالها في مصر إلى شركتنا، التي تهتم بركوب الدراجات وتنظم فعاليات محلية متعددة لإبراز آثار مصر، ويبدأ من تحت سفح الأهرامات كل عام، وينتهي في مدينة كيب تاون، بدولة جنوب أفريقيا».
وأضاف: «تستغرق مدة الرالي بجميع دول أفريقيا نحو 4 شهور، ويعسكر المشاركون في الرالي كل ليلة في فنادق سياحية موجودة بمدن خط سير الرالي، الذي تؤمنه قوات الشرطة داخل مصر». وأوضح أن الأفراد المشاركين في الرالي يقطعون يومياً ما يزيد عن 150 كيلومتراً بالدراجات، ويستمتعون جداً بمناظر وطبيعة المدن المصرية والريف المصري. مؤكدا أن هدف الرالي الرئيسي هو الاستمتاع بالمناطق السياحية ورؤية أماكن جديدة لم يسبق لأفرد الرالي رؤيتها من قبل.
من جانبه قال مخلص حسن، أحد أعضاء «المبادرة العالمية لركوب الدراجات» لـ«الشرق الأوسط»: «إن وجود المتسابقين في مصر سيستمر لمدة 12 يوما، قبل عبورهم إلى الجانب السوداني»، مؤكدا أن «هذا الرالي سيلقي الضوء على أهمية السياحة الرياضية في مصر، وهي جزء مهم من السياحة، لا يلقى اهتماماً كبيراً مثل السياحة الثقافية والأثرية».
مضيفا أن «المبادرة»: «تعمل على تعميق ثقافة ركوب الدراجات وزيادة الوعي بها»، موضحاً أن «الإقبال على ممارسة هذه الرياضة زاد في الفترة الأخيرة بكثرة، حيث يتم تنظيم مسابقات محلية تلقى رواجاً واهتماماً جيداً داخل وخارج مصر».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».