يوفنتوس يواصل الضغط على نابولي بالقمة الإيطالية

ديبالا يخرج مصاباً... وماتودي يتعرض لإهانات عنصرية من جماهير كالياري

ماتودي لاعب يوفنتوس يشكو من تعرضه لإهانات عنصرية (أ.ف.ب)
ماتودي لاعب يوفنتوس يشكو من تعرضه لإهانات عنصرية (أ.ف.ب)
TT

يوفنتوس يواصل الضغط على نابولي بالقمة الإيطالية

ماتودي لاعب يوفنتوس يشكو من تعرضه لإهانات عنصرية (أ.ف.ب)
ماتودي لاعب يوفنتوس يشكو من تعرضه لإهانات عنصرية (أ.ف.ب)

واصل فريق يوفنتوس، حامل اللقب في المواسم الستة الماضية، ضغطه على نابولي متصدر الدوري الإيطالي بفوزه الصعب على مضيفه كالياري 1 - صفر في المرحلة العشرين للبطولة.
وكان نابولي قد أمن صدارته بانتصار على ضيفه المتواضع فيرونا 2 - صفر، ورفع رصيده إلى 51 نقطة مقابل 50 ليوفنتوس، وضمن الفريق الجنوبي البقاء على القمة حتى انتهاء 21 يناير (كانون الثاني).
ونجح نابولي، بطل الشتاء، بتعويض خروجه من ربع نهائي مسابقة الكأس على أرضه أمام أتالانتا 1 - 2 منتصف الأسبوع، ليتابع مشواره الناجح نحو إحراز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990، علماً بأنه ودع أيضا مسابقة دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات.
وبعد شوط أول صمد فيه دفاع فيرونا بصلابة، دخل فريق المدرب ماوريتسيو ساري الشوط الثاني بضغط شديد ونجح المدافع السنغالي العملاق خاليدو كوليبالي الذي ارتقى عاليا لركنية في افتتاح التسجيل لنابولي برأسيه على في الدقيقة 65، مسجلا هدفه الرابع هذا الموسم وهو الأعلى بين مدافعي البطولة. وقضى نابولي على آمال ضيفه بهدف ثان لكايخون بمتابعة قريبة بيمناه بعد عرضية من انسينيي في الدقيقة 78.
ورغم الفوز قال ساري بعد اللقاء: «نعرف أن منافسنا يوفنتوس بمقدوره تحقيق 90 نقطة بسهولة، وهذا الأمر لا ينطبق علينا. علينا تكرار أداء الموسم الماضي للعودة إلى دوري الأبطال».
وفي سردينيا، أفلت يوفنتوس من التعادل بهدف متأخر على أرض كالياري العنيد وصاحب المركز السادس عشر. وفشل يوفنتوس في ترجمة الفرص العديدة التي أتيحت له على مدار الشوطين، واكتفى بهدف سجله البديل دوغلاس كوستا إثر متابعة كرة عرضية أرضية في الدقيقة (74)، ليمنح المدرب ماسيميليانو اليغري فوزه الرقم 200 في الدوري، مائة منها مع يوفنتوس.
وخسر يوفنتوس جهود مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا الذي خرج قبل ربع ساعة من اللقاء وهو يعرج، وأشارت مصادر إيطالية أمس إلى أنه أصيب في عضلة الفخذ الأيمن وقد يبتعد عن لمدة شهر.
أما الحدث الأبرز والمثير للسخط هو تعرض بليز ماتودي لاعب وسط يوفنتوس إلى إهانة عنصرية من جماهير كالياري، بعد أيام من معاقبة فيرونا عقب توجيه جماهيره إهانات مماثلة للاعب الفرنسي. وكتب ماتودي في حسابه أمس على موقع التواصل الاجتماعي: «تعرضت لهتافات عنصرية خلال المباراة. أناس ضعفاء يحاولون استفزازي بهذه الكراهية. لا أعرف الكراهية ولا يسعني سوى الشعور بالأسى على هؤلاء الذين يمثلون نماذج سيئة. كرة القدم وسيلة لنشر المساواة والعواطف والإلهام، ولهذا أنا هنا.. من أجل السلام».
وقالت وسائل إعلام إيطالية إن ماتودي اشتكى للحكم من تعرضه لهتافات عنصرية لكنه لم يتخذ أي إجراء. وينتظر أن تحقق لجنة الانضباط في الدوري الإيطالي في الحادثة اليوم، وربما توقع على كالياري عقوبة مماثلة للتي وقعت على فيرونا وإغلاق ملعبه جزئيا عقب توجيه جماهيره إهانات عنصرية للاعب البالغ عمره 30 عاما، بعد أن سجل الهدف الأول في فوز فريقه 3 - 1 خارج ملعبه في 30 ديسمبر (كانون الأول).
ويذكر أن جمهور كالياري تورط في واقعة أخرى الموسم الماضي عندما ترك الغاني سولي مونتاري الملعب احتجاجا على هتافات عنصرية خلال مباراة فريقه بيسكارا ضد صاحب الأرض.
وقال مونتاري إن الحكم أنذره للاعتراض عندما اشتكى مما حدث من بعض الجماهير. وحصل على إنذار آخر عندما ترك الملعب من دون إذن ليتم إيقافه مباراة واحدة لكن الاتحاد الإيطالي ألغى العقوبة.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: أنا واللاعبون مسؤولون عن تراجع النتائج

دعا أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إلى عدم تحميل مالكي النادي مسؤولية مصاعب الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية سعود عبد الحميد يتألق رفقة روما الإيطالي (د.ب.أ)

رغم التحديات... سعود عبد الحميد يثبت جدارته في تشكيلة روما

دخل سعود عبد الحميد تاريخ كرة القدم السعودية، بعدما بات أول لاعب يسجل في مسابقة أوروبية.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (إ.ب.أ)

أرتيتا: سأمنح سترلينغ مزيداً من دقائق اللعب

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إنه يعتزم منح رحيم سترلينغ فرصة اللعب مزيداً من الدقائق خلال فترة الأعياد المزدحمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.