قضمة الصقيع تصيب 40 أميركياً... والبرودة أقل من المريخ

درجة الحرارة أعلى جبل نيوهامبشر في واشنطن وصلت إلى «سالب 100»

صورة من الصقيع في نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)
صورة من الصقيع في نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)
TT

قضمة الصقيع تصيب 40 أميركياً... والبرودة أقل من المريخ

صورة من الصقيع في نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)
صورة من الصقيع في نيو جيرسي بالولايات المتحدة الأميركية (أ.ب)

نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن العواصف الثلجية التي تضرب الساحل الشرقي في الولايات المتحدة الأميركية قد تجعل البلاد أكثر برودة من كوكب المريخ.
وأشارت الصحيفة، اليوم (الأحد)، إلى أن برودة الرياح في أميركا وصلت إلى أن درجة الحرارة في أعلى جبل نيوهامبشر في واشنطن وصلت إلى (سالب 100)، للجبل الواقع في ولاية أونتاريو.
وتم علاج على الأقل 40 شخصاً من «قضمة الصقيع» في منطقة بروفيدانس ونيوبورت، والتي تصل إلى نوبات قلبية لدى المرضى.
وتعد قضمة الصقيع هي الآثار الناتجة عن الانخفاض الكبير في درجات الحرارة لدرجة التجمد.
وقد وصلت درجات الحرارة في مناطق حول الساحل الشرقي مثل برلنغتون وفيرمونت إلى (سالب 1) والرياح إلى (سالب 30)، وفي فيلادلفيا ونيويورك وصلت درجة الحرارة إلى 8 درجات.
وفي هاتفورد وكونيتيكت وصلت وحشية البرودة إلى 10 درجات والرياح إلى (سالب 20)، وقد أكد خبراء الطقس أن أعلى جبل هامبشر قد وصلت درجة الحرارة فيه إلى أقل من 100 درجة مئوية، والتي تعني أنه أقل درجة من طقس المريخ.
وتوقعت الصحيفة أن تستمر درجات الحرارة المنخفضة في الولايات المتحدة الأميركية حتى نهاية الأسبوع.
وتوقع خبراء الطقس وصول المناخ في نيويورك إلى الأسوأ من حيث البرودة هذا العام، ومن المتوقع أن تصل الحرارة إلى 3 درجات مساءً.
وقد لقي على الأقل 7 أشخاص حتفهم نتيجة العاصفة الثلجية التي تضرب البلاد.
وتأتي ظروف الصقيع في أعقاب الظاهرة المعروفة باسم «إعصار القنبلة»، وهي عاصفة شتوية منخفضة الضغط تتزايد بسرعة كبيرة مع رياح قوية.
وقد تسببت العاصفة في إغلاق المدارس والأعمال التجارية، وإلغاء خدمات شركات الطيران والسكك الحديدية، وانقطاعات آلاف المرافق، وعاد الكثير منها بسرعة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.