يوغا الوجه... تمارين تجعل المرأة أصغر سناً

تمارين يوغا لشد الوجه (ديلي ميل)
تمارين يوغا لشد الوجه (ديلي ميل)
TT

يوغا الوجه... تمارين تجعل المرأة أصغر سناً

تمارين يوغا لشد الوجه (ديلي ميل)
تمارين يوغا لشد الوجه (ديلي ميل)

تلجأ معظم النساء بعد تجاوزهن سن الأربعين إلى استخدام مستحضرات تجميل أو القيام بعمليات جراحية، ذلك في محاولة لإخفاء معالم الزمن على الوجه.
كشف موقع «ديلي ميل» البريطاني عن طريقة سهلة وغير مكلفة إطلاقا، تساعد النساء في إخفاء التجاعيد وترهل الوجه، وهي «يوغا الوجه».
ويعتقد مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور مراد علام من جامعة نورث وسترن، أن تمارين اليوغا للوجه «هي الأكثر صحة وفعالية للحصول على وجه مشدود وخال من العيوب».
كما أفاد الباحثون أن النساء اللاتي يبلغن 50 عاماً يعتقدن أنهن 48 عاماً بعد 20 أسبوعا فقط من تدريبات الوجه بـ«اليوغا»، مع شفط الشفاه وامتصاص الخدين التي تعتبر من أكثر الحركات تحدياً للعمر.
وعدد علام أهم التمارين التي يمكن لكل امرأة ممارستها يوميا للحصول على نتائج «مذهلة»:
- تمرين المفاجأة
كل ما عليك فعله هو توسيع عينيك، ثم التركيز على نقطة في الأفق لمدة 5 إلى 10 ثوان، كرر هذا أربع مرات، وستختفي التجاعيد بعد أقل من شهر واحد فقط.
- تمرين ستاشمو
يقوم التمرين على نفخ الخدين على حد سواء بالهواء، ثم نقل الهواء من الخد إلى الخد الآخر، حتى نفاد التنفس، مع التكرار ثلاث مرات.
- تمرين الأسد
أي استنشاق الهواء من الأنف، وشد القبضات والضغط على عضلات الوجه بما أمكن، ثم الزفير عن طريق الفم مع مد اللسان، وفتح اليدين، لثلاث مرات متتالية.



إدانات متجددة لمطربي «المهرجانات» بتعاطي المخدرات

مطرب المهرجانات مجدي شطة (صفحته على فيسبوك)
مطرب المهرجانات مجدي شطة (صفحته على فيسبوك)
TT

إدانات متجددة لمطربي «المهرجانات» بتعاطي المخدرات

مطرب المهرجانات مجدي شطة (صفحته على فيسبوك)
مطرب المهرجانات مجدي شطة (صفحته على فيسبوك)

تواصلت إدانات مطربي «المهرجانات» أمام القضاء بتهمة تعاطي المخدرات أو حيازتها، وكان أحدثها واقعة المطرب مجدي شطة الذي قضت محكمة الجنايات بمعاقبته غيابياً (الأربعاء) بالسجن المشدد 10 سنوات بعدما جرى ضبطه في مايو (أيار) الماضي خلال وجوده في سيارة ومعه ومرافقه السائق مواد مخدرة وسلاح.

وفي التحقيقات الأولية أخلت النيابة سبيل مطرب المهرجانات بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه (الدولار يساوي 49.70 في البنوك)، فيما غاب عن حضور جلسة محاكمته؛ مما أدى لصدور الحكم غيابياً، بينما يحق له الطعن على الحكم بموجب مواد قانون «الإجراءات الجنائية»، لكن مع اشتراط تسليم نفسه للمحكمة من أجل النظر في الطعن ودفوعه.

وشطة ليس الوحيد، من بين مطربي المهرجانات والمطربين الشعبيين، الذي يدان بأحكام قضائية في واقعة تعاطي مواد مخدرة أو حيازتها، فالأسبوع الجاري شهد الحكم على المطرب الشعبي سعد الصغير بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات على خلفية اتهامه بحيازة مواد مخدرة وصل بها إلى مطار القاهرة قادماً من الولايات المتحدة.

كما أدين مطرب المهرجانات عصام صاصا بتعاطي المواد المخدرة، وقضت المحكمة بحبسه 6 أشهر مع الشغل في واقعة قيادته تحت تأثير المخدرات وصدمه لأحد الأشخاص خلال سيره على الطريق الدائري بالقاهرة؛ مما أسفر عن وفاة الضحية، فيما حصل على حكم مخفف بسبب التصالح وانقضاء الدعوى الجنائية في واقعة «القتل الخطأ»، ويقضي عقوبة الحبس راهناً.

مطرب المهرجانات عصام صاصا (صفحته على فيسبوك)

و«يعكس تكرار هذه الوقائع غياب وعي عدد من المطربين بما وصلوا إليه بعد الشهرة»، بحسب الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «عدم إدراك التغيرات التي حدثت في حياتهم نتيجة الشهرة والأضواء وما يتطلبه من التزام وانضباط أخلاقي وعدم مخالفة القانون؛ يكون السبب الرئيسي في تكرار مثل هذه الوقائع».

وأضاف أن «محاولات البعض استغلال شهرته لتمرير حيازته أو تعاطيه المخدرات باعتبار أنه لن يتعرض إلى تفتيش أو إجراءات أمنية خلال الاشتباه في حيازته للمخدرات أمر قد يمر أحياناً، لكن في النهاية من ينجح في التحايل على القانون مرة لن يستطع الاستمرار في ذلك مدى الحياة، وسيضبط وينال عقابه».

وكان مطرب المهرجانات حمو بيكا قد أكد في تصريحات متلفزة سابقة تعافيه من إدمان المخدرات، معلناً أنه قرر الإقلاع عن تناول المخدرات منذ سنوات، وتوقف عن تعاطيها، ويعالج في الوقت الحالي من أضرارها وتأثيرها على حياته.

وهنا يشير أستاذ الطب النفسي الدكتور جمال فرويز إلى «ضرورة التفرقة بين النجاح في الحياة العملية والاضطراب الذي قد يعاني منه الشخص في مراحل مختلفة بحياته»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «بعض هؤلاء المطربين تكون لديهم اضطرابات شخصية تتواصل حتى مع شهرتهم ونجاحهم في عملهم».

وتابع: «البعض يلجأ لتعاطي المواد المخدرة اعتقاداً منه أنها ستبقيه أكثر تركيزاً وتفاعلاً مع الجمهور، خصوصاً مع طبيعة أعمالهم التي تجعلهم يستمرون في العمل لساعات طويلة ليلاً، بجانب سهولة حصولهم على المخدرات من المحيطين بهم»، مشيراً إلى أن «الأمر مرتبط بالسمات الشخصية بشكل أساسي وظروف النشأة، والشعور والاعتقاد الخطأ بالتأثيرات الإيجابية للمخدرات ودورها في خلق تفاعل مع الجمهور».