الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخاً باليستياً فوق نجران

اعترض سلاح الدفاع الجوي السعودي اليوم (الجمعة)، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيا الحوثي الانقلابية من داخل الأراضي اليمنية تجاه نجران.
وصرح المتحدث الرسمي باسم «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أنه في تمام الساعة السابعة وستة وخمسون دقيقة من صباح هذا اليوم رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
وأفاد العقيد المالكي، أن الصاروخ كان باتجاه نجران وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة ومقصودة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه وتدميره ولله الحمد، من قبل سرايا "البيتريوت" في سماء نجران وقد أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا التي أحدثت أضرار بسيطة في الممتلكات الخاصة لأحد المواطنين ولا خسائر بالأرواح ولله الحمد.
وأضاف المالكي، أن هذا العمل العدائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.
كما جدد العقيد المالكي دعوته للمجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر جدية وفعّالة لوقف الانتهاكات الإيرانية السافرة باستمرار تهريب ونقل الصواريخ الباليستية والأسلحة للجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، ومحاسبتها على ما تقوم به من دعم وتحدٍ صارخ لانتهاك الأعراف والقيم الدولية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
وكان العقيد المالكي قد أكد أول من أمس (الأربعاء)، أن ميليشيا الحوثي فشلت في إطلاق صاروخ باليستي على السعودية الجمعة الماضية، مشيراً إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقتها الميليشيا باتجاه المملكة بلغت نحو 86 صاروخاً.
وأوضح المالكي أن غارات التحالف تواصل بدقة استهداف مجاميع الميليشيات وترسانتها من الأسلحة، لافتاً إلى أن غارات دقيقة استهدفت كهوف تخزين صواريخ باليستية في جبل النهدين بصنعاء. 
وأدانت دول ومنظمات إطلاق صاروخ باليستي باتجاه الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من داخل الأراضي اليمنية ونجح الدفاع الجوي السعودي في اعتراضه، مؤكدين وقوفهم مع المملكة في ما تتخذه من إجراءات ضد منفذيه.