مطعم «كانتينا كالو» يأتي بالنكهة المكسيكية الأصيلة إلى فندق «الريتز ـ كارلتون البحرين»

سفيان العلام مساعد المدير العام   فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»
سفيان العلام مساعد المدير العام فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»
TT

مطعم «كانتينا كالو» يأتي بالنكهة المكسيكية الأصيلة إلى فندق «الريتز ـ كارلتون البحرين»

سفيان العلام مساعد المدير العام   فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»
سفيان العلام مساعد المدير العام فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»

ألقى المطعم المكسيكي الأصيل «كانتينا كالو» رحاله أخيراً في فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»، حيث يمزج مطعم «كانتينا كالو» بين حرفيّة خدمة النجوم الخمسة وأصالة المطبخ المكسيكي، بحيث يتيح للضيوف تجربة مذاقية لا تضاهى في مملكة البحرين.
وتبدأ الرحلة المذاقية من الموقع المحاذي لمطعم «ترايدر فيكس» العريق، إذ يحرص «كانتينا كالو» على الترحيب بضيوفه ضمن أجواء جميلة مستوحاة من الفنّ الجريء وألوان المكسيك. ويطلّ المطعم على شرفة خارجية واقعة وسط حديقة غضّة يمكن للضيوف فيها أن يتأملوا المياه اللازوردية التي تميّز الشاطئ الخاص بفندق «الريتز - كارلتون، البحرين».
كما يتم وضع لائحة طعام استثنائية بمتناول الضيوف، وهذا بالضبط ما فعله الشيف سيزار دانيال دو ليون توريس. فهو يعمل مع فريق طهاة متخصّص من المكسيك أعد بالتعاون معه لائحة أطباق ونكهات خاصة بالمكسيك تتميز عن سائر المطاعم في البحرين. وتشمل هذه اللائحة التاكو والسيفيشي والغواكامولي، إلى جانب أطباق «السوبيس» و«الفلوتاس» المفضّلة مروراً بأطباق الدجاج بالأناناس المحمّص والقشدة الحامضة وألسنة لحم البقر بالفطر.
من جهته قال سفيان العلام مساعد المدير العام، فندق «الريتز - كارلتون، البحرين»: «نرحّب بضيوفنا في أحدث مطاعمنا، (كانتينا كالو)، الذي يشكّل معلماً فنياً فعلياً لناحية التجربة المذاقية والديكور الداخلي اللافت الذي استوحي من عبق الثقافة المكسيكية الأصيلة. فلكل قطعة فنية هنا قصة ونحن نتطلّع لتشاطرها مع ضيوفنا في رحلتهم عبر تقاليد المكسيك المذاقيّة».



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.