أنقرة تدين قرار محكمة أميركية أدانت مصرفيا تركيا وتعده «تدخلا بشؤونها»

محكمة أميركية تدين مصرفيا تركيا - أرشيف (رويترز)
محكمة أميركية تدين مصرفيا تركيا - أرشيف (رويترز)
TT

أنقرة تدين قرار محكمة أميركية أدانت مصرفيا تركيا وتعده «تدخلا بشؤونها»

محكمة أميركية تدين مصرفيا تركيا - أرشيف (رويترز)
محكمة أميركية تدين مصرفيا تركيا - أرشيف (رويترز)

هاجمت أنقرة بعنف، اليوم (الخميس)، إدانة محكمة في نيويورك لمصرفي تركي بالتورط في مخطط لمساعدة ايران على الالتفاف على العقوبات الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان انه بهذا القرار الذي صدر يوم أمس (الاربعاء) "تدخلت (...) المحكمة الاميركية في الشؤون الداخلية لتركيا بشكل غير مسبوق".
واضاف البيان ان هذا القرار "الجائر" يستند الى "(ادلة) مزعومة خاطئة ويمكن استغلالها سياسيا"، داعيا المحكمة الى التراجع عن قرارها الذي يشكل "عارا على القضاء"، حسب قولها.
ودانت محكمة في نيويورك أمس المصرفي التركي محمد هاكان اتيلا بتهمة التورط في مخطط لمساعدة ايران على الالتفاف على العقوبات الاميركية، في قضية أدت الى توتر في العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
ووجدت هيئة المحلفين هاكان اتيلا نائب المدير العام السابق لمصرف "خلق بنك" (بنك الشعب) التركي الحكومي مذنبا بخمس تهم بالاحتيال المصرفي والتآمر.
وجرت المحاكمة الفدرالية بناء على شهادة رجل الاعمال التركي الايراني رضا ضراب الذي أصبح شاهدا للحكومة بعد إقراره بتورطه كوسيط أساسي لتجارة اقليمية معقدة لكن مربحة كانت تسمح لايران عبر المصرف الحكومي التركي "خلق بنك" بضخ مليارات اليورو من عائدات المحروقات في النظام المصرفي الدولي مقابل الذهب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.