صلاح مرشح لإكمال ثلاثيته بنيل جائزة أفضل لاعب أفريقي

مهاجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري محمد صلاح (أ.ف.ب)
مهاجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري محمد صلاح (أ.ف.ب)
TT

صلاح مرشح لإكمال ثلاثيته بنيل جائزة أفضل لاعب أفريقي

مهاجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري محمد صلاح (أ.ف.ب)
مهاجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري محمد صلاح (أ.ف.ب)

يأمل مهاجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري محمد صلاح إكمال ثلاثيته من الجوائز السنوية، من خلال تتويجه بلقب أفضل لاعب أفريقي في الحفل المقرر الخميس في العاصمة الغانية أكرا.
وسبق لصلاح الذي يقدم أداء مميزا في موسمه الأول مع ليفربول بتسجيله حتى الآن 23 هدفا في جميع المسابقات، أن نال جائزتي هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» لأفضل لاعب أفريقي وأفضل لاعب عربي في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
ويتنافس صلاح (25 عاما) مع زميله في ليفربول الدولي السنغالي ساديو مانيه، ومهاجم بوروسيا دورتموند الألماني الدولي الغابوني بيار - إيميريك أوباميانغ.
ويبدو مهاجم روما الإيطالي السابق المرشح الأوفر حظا لخلافة مهاجم ليستر سيتي ومنتخب الجزائر كأفضل لاعب في القارة السمراء.
وساهم صلاح بشكل كبير في قيادة منتخب «الفراعنة» في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والتأهل للمشاركة في المونديال للمرة الأولى منذ 1990. وسجل صلاح هدفين في مباراة حاسمة ضمن التصفيات أمام الكونغو (2 - 1).
وتألق صلاح الموسم الماضي أيضا مع روما وساهم في قيادته إلى المركز الثاني في ترتيب الدوري بتسجيله 15 هدفا، وقاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية في الغابون (خسر أمام الكاميرون) مطلع سنة 2017.
وانتقل صلاح مطلع الموسم الحالي إلى ليفربول مقابل 39 مليون جنيه إسترليني، مما جعل منه أغلى لاعب عربي.
ولدى تسلمه جائزة «بي بي سي» لأفضل لاعب أفريقي الشهر الماضي، أكد صلاح: «أريد أن أكون أفضل لاعب مصري في التاريخ. عندما جئت إلى ليفربول، كنت آمل أن أظهر قدراتي للجميع. سجلت الكثير من الأهداف مع روما وأنا سعيد جدا لنجاحي في ليفربول».
وسيترك صلاح ومانيه العاصمة الغانية مباشرة بعد الحفل لأن بانتظار فريقهما ليفربول مباراة صعبة الجمعة في الدور الثالث من مسابقة كأس إنجلترا ضد الجار اللدود إيفرتون.
ورغم صعوبة وأهمية المباراة ضد إيفرتون، لم يتردد المدرب الألماني يورغن كلوب في السماح لنجميه بالسفر إلى أكرا من أجل حضور الحفل الذي توزع خلاله ست جوائز أخرى.
واعتبر كلوب أن السماح للاعبيه بالسفر إلى أكرا «يعبر عن احترام»، مضيفاً: «الفارق بيننا، أننا سنخلد إلى النوم في الفندق (قبل المباراة ضد إيفرتون)، أما هما سيفعلان ذلك على متن طائرة».
ومشاركة صلاح في دربي ليفربول ليست مؤكدة حتى لو لم يسافر إلى أكرا، لأن النجم المصري غاب عن المباراة الأخيرة في الدوري ضد بيرنلي بسبب إصابة عضلية.
وفي حال نال صلاح الجائزة في أكرا، سيصبح أول مصري يتوج بها منذ 1983 حين نالها محمود الخطيب، كما ستكون المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة بعيدا عن غرب القارة لعامين على التوالي منذ منتصف الثمانينات حين فاز بها المغربيان محمد التيمومي (1985) وبادو الزاكي (1986) والجزائري رباح مادجر (1986).
وإذا كان صلاح موجودا في اللائحة النهائية للمرة الأولى في مسيرته، فإن أوباميانغ معتاد على هذا الأمر، إذ نال الجائرة مرة (2015) وحل ثانيا مرتين في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فيما جاء مانيه ثالثا العام الماضي.
ومن ضمن الجوائز التي ستوزع، جائزة أفضل ناد أفريقي والتي يتنافس عليها الوداد البيضاوي المغربي بطل دوري أبطال أفريقيا، ومنافسه في الدور النهائي الأهلي المصري، ومازيمبي الكونغولي.
كما ستمنح جائزة أفضل منتخب أفريقي والتي تتنافس عليها منتخبات مصر والكاميرون بطلة أفريقيا ونيجيريا.
وفي فئة أفضل مدرب، أدرج الاتحاد أسماء حسين عموتة مدرب الوداد، والأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب المصري، والألماني غيرنو روهر مدرب المنتخب النيجيري.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».