مخاطر شرب الرضيع للماء قد تكون قاتلة

طفل رضيع يشرب الماء (ديلي ميرور)
طفل رضيع يشرب الماء (ديلي ميرور)
TT

مخاطر شرب الرضيع للماء قد تكون قاتلة

طفل رضيع يشرب الماء (ديلي ميرور)
طفل رضيع يشرب الماء (ديلي ميرور)

ترتكب الكثير من الأمهات أخطاء شائعة عدة لدى تلبية حاجات مولودها الجديد، خاصة في أول 6 أشهر من عمره. ومن أبرز هذه الأخطاء، إعطاء ماء الشرب للرضيع وبصورة متكررة.
وتشرح ممرضة الأطفال كيندروس دانييل لموقع «ديلي ميل» البريطاني، أن شرب الكثير من الماء يمكن أن يكون مميتاً للرضيع، «فالماء هو المفتاح لصحة البالغين فقط، وليس للأطفال الرضع».
وتعتبر دانييل أنه عندما يشرب الرضيع الكثير من الماء، تزيد لديه مستويات الصوديوم، ما يمكن أن يؤدي إلى دخول الرضيع بغيبوبة وحتى الموت.
وتؤكد دانييل أنه في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، من الأفضل حصوله على كل السعرات الحرارية والمياه التي يحتاجها من حليب الثدي أو حليب الأطفال الخاص.
كما تنصح الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بأن يستهلك الرضع حليب الثدي حصرا - إذا كان ذلك ممكنا - للأشهر الستة الأولى من حياتهم، وأن يواصلوا تناول الأطعمة والمشروبات اللينة المكملة خلال السنة الأولى.
وتشير الأكاديمية أن «الأطفال ببساطة لديهم احتياجات مختلفة من البالغين».
وتضيف: «حتى في الجو الحار أو أثناء مرض طفلك بالإسهال، فإنه لا يحتاج للمياه. كل ما عليك فعله هو زيادة عدد مرات الرضاعة فقط، وإذا استدعى الأمر، فسيحتاج طفلك إلى محلول معالجة الجفاف، لأنه بحاجة إلى الأملاح والمعادن وليس للمياه».
ومن المشاكل التي قد تحصل للرضيع بسبب شرب الماء، فقدان الوزن بشكل غير طبيعي، نظراً لأن شرب الرضيع للمياه في هذا العمر يملأ معدته ويقلل من شهيته للرضاعة، فلا يستطيع أن يزيد في وزنه كما ينبغي. أيضاً، من الممكن أن تؤدي المياه إلى تضخم وانتفاخ الخلايا، ما يزيد وزن الرضيع.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».