برشلونة يستهل مبارياته في العام الجديد بمواجهة سلتا فيغو غداً

أتلتيكو مدريد يفتتح ذهاب دور الـ16 لكأس إسبانيا اليوم بمواجهة سهلة مع ليدا إسبورتيو المغمور

أتلتيكو عاد من القاهرة لخوض مباراة الكأس اليوم (إ.ب.أ)
أتلتيكو عاد من القاهرة لخوض مباراة الكأس اليوم (إ.ب.أ)
TT

برشلونة يستهل مبارياته في العام الجديد بمواجهة سلتا فيغو غداً

أتلتيكو عاد من القاهرة لخوض مباراة الكأس اليوم (إ.ب.أ)
أتلتيكو عاد من القاهرة لخوض مباراة الكأس اليوم (إ.ب.أ)

يبدأ برشلونة العام الجديد من معقل سلتا فيغو غداً في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إسبانيا التي توج بلقبها في المواسم الثلاثة السابقة.
وأنهى برشلونة عام 2017 بأفضل طريقة ممكنة، وذلك من خلال الفوز على غريمه ريال مدريد بثلاثية نظيفة في معقله «سانتياغو برنابيو» في المرحلة السابعة عشرة من الدوري المحلي، الذي يتصدره بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه، الممثل الآخر للعاصمة أتلتيكو مدريد.
ويأمل فريق المدرب أرنستو فالفيردي في أن يبدأ سنة 2018 من حيث أنهى 2017، إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام سلتا فيغو الذي أجبر عملاق كاتالونيا على الاكتفاء بالتعادل على أرضه 2 - 2 في آخر لقاء بين الفريقين في الدوري المحلي مطلع ديسمبر (كانون الأول).
وكشف فالفيردي أن «فريق برشلونة يدرك تماماً ما عليه فعله، هناك أسلوب لعب يجب تطبيقه على الدوام، واللاعبون هنا يحبون المنافسة والفوز كثيراً».
وأشار فالفيردي إلى أن الفوز الذي حققه فريقه في «سانتياغو برنابيو» كان «رائعاً حقاً بالنسبة لنا بسبب النتيجة، وبسبب الشعور الذي خالجنا بسببه. أنهينا العام بشكل جيد جداً، وأمضينا أعياداً سعيدة».
وأعرب عن سعادته بعودة الفرنسي عثمان ديمبيلي إلى الفريق، بعد تعافيه من إصابة تعرض لها بعد ثلاث مباريات فقط بقميص النادي الكاتالوني الذي انتقل إليه الصيف المنصرم من بوروسيا دورتموند الألماني، في صفقة تصل إلى 145 مليوناً، وأتت بعد أسابيع من انتقال النجم البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 222 مليوناً.
ورأى فالفيردي أن «أي لاعب في برشلونة يختلف عن غيره. وشخصية ديمبيلي تختلف عن الآخرين، فهو قادر على اللعب في أكثر من مركز وهو سريع جداً. لقد نجحنا في إيجاد البدلاء المناسبين حتى الآن، لكنه يعود الآن، وهذه أخبار رائعة». وبعد مواجهة الكأس، سيعاود برشلونة نشاطه في الدوري الأحد على أرضه ضد ليفانتي، حيث سيحاول الحفاظ أقله على الفارق الحالي الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه.
وأكد فالفيردي أن على فريقه عدم الانشغال بالفارق الذي يفصله عن المنافسين، وقال: «يجب أن نركز على أنفسنا، والفوز بكل مباراة. أما بالنسبة لمنافسينا، فمجرد تجنبنا التعثر سيحبط عزيمتهم. نتطلع الآن إلى الأمام وينتظرنا الدوري وكأس الملك. ثمة جدول مزدحم بانتظارنا في يناير (كانون الثاني)».
ويخوض برشلونة لقاء الإياب من الدور ثمن النهائي الخميس المقبل على ملعبه، قبل أن يحل بعدها بأربعة أيام ضيفاً على ريال سوسييداد في الدوري، علماً بأن طريق النادي الكاتالوني ممهدة على الورق في المراحل المقبلة، وسينتظر حتى الرابع من مارس (آذار) لخوض الاختبار الجدي التالي عندما يستضيف أتلتيكو مدريد.
إلا أن فريق فالفيردي سينتقل إلى لندن في 20 فبراير (شباط) عندما يحل ضيفاً على تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي، في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا (الإياب في 14 مارس).
ومن جهته، يأمل ريال مدريد الذي أصبح متخلفاً بفارق 14 نقطة عن غريمه الكاتالوني، وفقد الأمل بشكل كبير في الاحتفاظ بلقب الدوري، أن يضع خلفه هزيمته المذلة عشية الميلاد عندما يحل غداً أيضاً ضيفاً على فريق الدرجة الثانية نومانسيا الذي أقصى ملقة من الدور السابق.
وبعد هذا اللقاء سيعود فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لمنافسات الدوري الأحد، حيث يلاقي سلتا فيغو أيضاً، قبل أن يستضيف فياريال القوي، ثم ديبورتيفو لا كورونيا.
أما الصعوبة الأكبر لريال مدريد، فتتمثل فيما ينتظره في الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا الذي توج بلقبه في الموسمين السابقين، إذ يتواجه مع باريس سان جيرمان في 14 فبراير ذهاباً في مدريد و6 مارس إياباً في العاصمة الفرنسية.
ويفتتح أتلتيكو مدريد ذهاب الدور ثمن النهائي لكأس إسبانيا اليوم بمواجهة سهلة مع مضيفه ليدا إسبورتيو من الدرجة الثالثة، لكن عليه تجنب مصير ريال سوسييداد الذي خرج من الدور السابق على يد هذا الفريق.
ويلعب اليوم أيضاً فالنسيا في ضيافة لاس بالماس، وأشبيلية في ضيافة قادش من الدرجة الثانية، وألافيس ضد مضيفه فورمانتيرا (ثالثة). ويلتقي غداً فياريال مع مضيفه ليغانيس، على أن يلعب إسبانيول مع ليفانتي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.