مسؤول في شرطة بريطانيا يحذر من تأثير الماسونية

قال إن نفوذها في الخدمة محبط

رئيس اتحاد الشرطة البريطانية ستيف وايت (ديلي ميل)
رئيس اتحاد الشرطة البريطانية ستيف وايت (ديلي ميل)
TT

مسؤول في شرطة بريطانيا يحذر من تأثير الماسونية

رئيس اتحاد الشرطة البريطانية ستيف وايت (ديلي ميل)
رئيس اتحاد الشرطة البريطانية ستيف وايت (ديلي ميل)

حذر رئيس اتحاد الشرطة في إنجلترا ووالاس ستيف وايت من أن أعمال الإصلاح الشرطية تتم إعاقتها من قبل أعضاء الماسونية، مضيفاً أن نفوذهم في الخدمة يحبط تقدم النساء والأفراد من الأقليات العرقية وذوي البشرة السوداء داخل الشرطة.
وتابع وايت، في تصريحات لصحيفة «الغارديان»، أنه يشعر بالقلق إزاء استمرار نفوذ الماسونية داخل الجهاز الشرطي.
وقال وايت، موجهاً خطابه للحكومة، إن ذلك يهدد بتولي الاتحاد الشرطي زمام الأمور إذا لم تتولَ الإصلاح عقب سلسلة من الفضائح والخلافات.
ويتهم نقاد الماسونية المنظمة أن لها أعمالاً سرية تخدم مصالح أعضائها على مصالح الجمهور، في الوقت الذي ينكر فيه الماسونيون ذلك، قائلين إنهم يؤيدون القيم التي تتماشى مع المصالح العامة والأخلاق العالية.
وتابع وايت: «إن ما يفعله الناس في حياتهم الخاصة هو شأنهم، لكن الأمر يصبح قضية حين يؤثر على عملهم، لكن كان هناك عدة مناسبات عندما اشتبه زملائي في أن الماسونية عقبة أمام الإصلاح».
وأضاف: «إننا بحاجة إلى التأكد من أن الناس يأخذون القرارات للأسباب الصحيحة، وأن هناك حاجة لاستمرار تواصل الشرطة من أجل الإصلاح في عملها».
ونفى المتحدث باسم المحفل الماسوني الكبير مايك بيكر التضارب بين التنظيم والشرطة، قائلاً إنه لا يرى سبباً للتضارب، وإن ذلك «كمن يقول إن تضارباً سيحدث بين أي شخص ينتمي إلى منظمة ما والعمل في الخدمة العامة».
وكان قائد شرطة اسكوتلنديارد الراحل السير كينيث نيومان عارض وجود الماسونيين في الشرطة. وامتنع وايت عن ذكر أسماء، لكنه اعترف بأن بعض المسؤولين الكبار في أقسام الشرطة المحلية ماسونيون.
وأضاف أن من الغريب أن تكون هناك «جيوب» من أجهزة الشرطة يعمل فيها عدد كبير من الماسونيين.
وأصدر اتحاد الشرطة قواعد جديدة تهدف إلى إنكار أن كبار المسؤولين في الشرطة كلهم من البيض وغالبيتهم من الرجال.
وقال وايت إنه يأمل بأن تؤدي القواعد الجديدة إلى إنهاء هيمنة الرجال البيض وأن تحد من احتمالات ظهور شبكات ماسونية في قوات الشرطة تعمل لمصلحة أعضائها فقط في المستقبل.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».