مقتل 9 أشخاص واعتقال 100 مساء أمس بمظاهرات إيران

مجموعة من الأشخاص يقفون بالقرب من سيارة محترقة في مدينة تويسركان بإيران (رويترز)
مجموعة من الأشخاص يقفون بالقرب من سيارة محترقة في مدينة تويسركان بإيران (رويترز)
TT

مقتل 9 أشخاص واعتقال 100 مساء أمس بمظاهرات إيران

مجموعة من الأشخاص يقفون بالقرب من سيارة محترقة في مدينة تويسركان بإيران (رويترز)
مجموعة من الأشخاص يقفون بالقرب من سيارة محترقة في مدينة تويسركان بإيران (رويترز)

قتل 9 أشخاص؛ هم 6 متظاهرين وأحد المارة وشرطي وعنصر من الحرس الثوري مساء أمس (الاثنين) في منطقة أصفهان بوسط إيران، في أعمال عنف على صلة بالاحتجاجات التي تهز إيران منذ الخميس الماضي، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي الثلاثاء.
وقتل 6 متظاهرين في مواجهات مع قوات الأمن، فيما كانوا يحاولون مهاجمة مركز للشرطة في مدينة قهدريجان، فيما قتل عنصر في الحرس الثوري في كهريز سنغ، وقتل أحد المارة في خميني شهر، بحسب التلفزيون الرسمي، إضافة إلى شرطي قتل برصاص أطلق من سلاح صيد في نجف آباد المجاورة، وقد أعلن مقتله مساء أمس (الاثنين).
وفي سياق متصل، قال مسؤول إيراني اليوم (الثلاثاء)، إن الشرطة ألقت القبض على 100 محتج في العاصمة طهران أمس، في الوقت الذي تشدد فيه حملتها على المظاهرات المناهضة للحكومة التي تفجرت الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية عن علي أصغر ناصربخت نائب حاكم طهران قوله: «اعتقل 200 شخص يوم السبت و150 شخصاً يوم الأحد ونحو 100 شخص أمس (الاثنين)».
 



رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)
سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)
TT

رهائن سابقون في غزة يطالبون بعد عام من الإفراج عنهم بإعادة الباقين

سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)
سيدة تغلق فمها وتربط يديها بحبل خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (رويترز)

بعد عام على إطلاق سراحهم خلال الهدنة الوحيدة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية، دعا رهائن سابقون في غزة، الأحد، إلى تأمين الإفراج عمن لا يزالون محتجزين في أسرع وقت.

وقالت غابرييلا ليمبرغ، خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب: «علينا أن نتحرك الآن، لم يعد لدينا وقت»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت: «لمدة 53 يوماً، أمر واحد جعلني أستمر؛ نحن الشعب اليهودي الذي يقدس الحياة ولا يترك أحداً خلفه».

خلال هجوم «حماس» غير المسبوق في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، خُطف 251 شخصاً نُقلوا إلى غزة، لا يزال 97 منهم في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم ماتوا.

وأتاحت هدنة لأسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هي الوحيدة منذ بداية الحرب، الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، تمت إعادة 7 رهائن آخرين أحياء في عمليات للجيش الإسرائيلي.

وأضافت ليمبرغ: «قبل عام، عدت مع 104 رهائن آخرين، جميعهم على قيد الحياة، وهو أكثر مما يمكن لأي عملية إنقاذ أن تعيده. ويجب أن يكون هناك اتفاق قادر على إعادتهم جميعاً».

متظاهرون يستلقون على الأرض خلال مظاهرة في تل أبيب تطالب بإعادة المحتجزين في غزة (أ.ف.ب)

وتابعت: «لقد نجوت وعدت إلى عائلتي، وأطالب بالشيء نفسه من أجل جميع أسر الرهائن، وأطالب القادة بفعل الشيء نفسه لإعادتهم جميعاً».

وتحدثت دانيال ألوني، التي اختطفت مع طفلتها إميليا (البالغة 6 سنوات) وأُطلق سراحها بعد 49 يوماً، عن «الخطر الذي يتزايد كل يوم» بالنسبة للرهائن.

ولا يزال صهرها ديفيد كونيو في غزة وكذلك شقيقه أرييل كونيو وشريكته أربيل يهود.

أضافت ألوني: «يجب على كل رجل وامرأة أن يفكروا في مصيرهم كل ليلة. ونحن نعلم على وجه اليقين أنهم يتعرضون لانتهاكات وحشية (...) ويتعرضون لإصابات جسدية ونفسية، ويتم انتهاك هويتهم وشرفهم كل يوم».

وقالت راز بن عامي، التي لا يزال زوجها رهينة، إن «الوقت حان لإعادتهم وبأسرع وقت ممكن؛ لأن لا أحد يعرف من سينجو من الشتاء في الأنفاق». وأضافت متوجهة لزوجها أوهاد: «حبيبي كن قوياً، أنا آسفة لأنك ما زلت هناك».

وقال منتدى عائلات الرهائن: «اليوم، مر عام على تنفيذ الاتفاق الأول والوحيد لإطلاق سراح الرهائن (...) ولم يتم التوصل إلى اتفاق جديد منذ ذلك التبادل الأول».

والمنتدى الذي نظم المؤتمر الصحافي هو تجمع لمعظم عائلات الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في غزة.