2017 عام الحظ والإنجازات لكريستيانو رونالدو

حصد 5 ألقاب مع ريال مدريد والكرة الذهبية

اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو  (أ.ف.ب)
اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
TT

2017 عام الحظ والإنجازات لكريستيانو رونالدو

اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو  (أ.ف.ب)
اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)

قالت صحيفة «أ س» الإسبانية اليوم (الثلاثاء)، إن اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، ودع عام 2017 بعد أن حقق كثيراً من الإنجازات، سواء على المستوى الجماعي أو الفردي.
وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدو حصد 5 ألقاب مع ريال مدريد في 2017، بالإضافة إلى جائزة الكرة الذهبية وجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب في العالم (مرتين).
وأوضحت «أ س» أن رونالدو خلال مسيرته الطويلة فاز بـ5 كرات ذهبية وجائزة «الأفضل» في نسختين لحفل جوائز الفيفا و4 أحذية ذهبية و3 جوائز للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) كأفضل لاعب في أوروبا.
وقال رونالدو في تصريحات نقلتها عنه «أ س»: «2017 كان عاماً مذهلاً على مستويات كثيرة، يا له من شعور رائع النظر إلى الماضي ورؤية ما حققته بعد أن بدأت مشواري وأنا أركل الكرة في شوارع ماديرا (مسقط رأسه)».
واعتاد رونالدو على تحطيم الأرقام القياسية بشكل يومي تقريباً، فقد شهد عام 2017 أيضاً تحطيمه عدة أرقام أخرى.
وذكرت «أ س» أن رونالدو أصبح في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في 2017 الذي أقيم في كارديف اللاعب الأول في التاريخ الذي يسجل في 3 نهائيات بهذه البطولة، كما أشارت إلى أن نجم ريال مدريد تمكن في نسخة العام الحالي من البطولة الأوروبية من تحقيق رقم قياسي غير مسبوق بالتسجيل في جميع المباريات الست لدور المجموعات (9 أهداف).
يذكر أن رونالدو أنهى العام الماضي مسجلاً 53 هدفاً في جميع البطولات. وتابع قائد منتخب البرتغال قائلاً: «لقد كنت مباركاً بامتلاكي الموهبة ولقد عملت بجد كبير من أجل إخراج الأفضل منها، ولكنني لم أكن لأحقق هذا دون معاونة كثير من الأشخاص الذين ساعدوني على المستوى المهني».
واستطرد رونالدو: «أرغب في أن أهدي هذا الإنجاز لعائلتي، التي كانت حاضرة في اللحظات الطيبة والسيئة، وإلى أصدقائي، دون أن أنسى من أمنوا بي عندما كنت لا أزال طفلاً صغيراً، وإلى المدربين الذين عملت معهم، وإلى زملائي سواء في الفرق أو المنتخب».
ولم يغفل رونالد، الرياضي الأول عالمياً من حيث عدد المتابعين له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اقترب عدد المتابعين لحسابيه على «توتير» و«فيسبوك» من 300 مليون شخص، الإشارة إلى جماهيره والإعراب لهم عن امتنانه، حيث قال: «أتوجه بشكر خاص للغاية لهم لمساندتهم وإلهامهم لي من أجل أن أستمر في العمل بجد والاجتهاد إلى أقصى حد في كل تحدٍ أواجهه».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.