كولورادو: مقتل نائب رئيس شرطة خلال التحقيق في خلاف عائلي

إصابة أربعة ضباط واثنين من المدنيين

زكاري باريش نائب رئيس شرطة مقاطعة دوغلاس فارق الحياة في المستشفى. (إ.ب.أ)
زكاري باريش نائب رئيس شرطة مقاطعة دوغلاس فارق الحياة في المستشفى. (إ.ب.أ)
TT

كولورادو: مقتل نائب رئيس شرطة خلال التحقيق في خلاف عائلي

زكاري باريش نائب رئيس شرطة مقاطعة دوغلاس فارق الحياة في المستشفى. (إ.ب.أ)
زكاري باريش نائب رئيس شرطة مقاطعة دوغلاس فارق الحياة في المستشفى. (إ.ب.أ)

قال مكتب رئيس شرطة مقاطعة دوغلاس، إن مسلحاً فتح النار على نواب لرئيس الشرطة، كانوا يحققون في بلاغ عن خلاف عائلي بمنطقة قرب دنفر يوم أمس (الأحد)، مما أدى إلى مقتل أحد الضباط قبل إطلاق النار على المشتبه به.
وقال مكتب رئيس الشرطة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن المسلح أطلق النار على أربعة نواب آخرين واثنين من المدنيين وأصابهم.
وقال جيسون بلانشارد المتحدث باسم مكتب رئيس الشرطة، إن النواب كانوا يتحركون بناء على بلاغ بإطلاق نار في منطقة سكنية بالقرب من مقاطعة دوغلاس، على بعد 16 ميلاً جنوبي دنفر، حوالي السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.
ووفق أليسا باركر المتحدثة باسم مستشفى ليتلتون أدفينتست، يخضع ثلاث ضحايا للعلاج، لكنها امتنعت عن وصف حالة الضحايا، بينما تم الإعلان عن وفاة نائب لرئيس الشرطة في المستشفى.
وقالت متحدثة باسم مركز سكاي ريدج الطبي في لون تري، إن ثلاث حالات تعاني من إصابات غير قاتلة تتلقى العلاج.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.