الأندية الإنجليزية تفتح خزائنها بداية من اليوم لتدعيم صفوفها

السباق ينطلق مع بدء فترة الانتقالات الشتوية لأجل تقليل الفجوة مع سيتي المتصدر

سانشيز مرشح للرحيل عن آرسنال (رويترز)
سانشيز مرشح للرحيل عن آرسنال (رويترز)
TT

الأندية الإنجليزية تفتح خزائنها بداية من اليوم لتدعيم صفوفها

سانشيز مرشح للرحيل عن آرسنال (رويترز)
سانشيز مرشح للرحيل عن آرسنال (رويترز)

يدشن اليوم الأول من سنة 2018 بدء فترة الانتقالات الشتوية التي تستمر شهراً، ويتوقع أن تكون الأندية الإنجليزية خلالها قاطرة الأنفاق الأوروبي على تعاقدات جديدة تحضيراً للنصف الثاني من الموسم.
وسبق ليفربول أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليبرم صفقة قياسية هذا الأسبوع قبل أيام من البدء الرسمي لفترة الانتقالات، بضمه الهولندي فيرجيل فان دييك من ساوثهامبتون مقابل 75 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار أميركي)؛ ما جعل منه أغلى مدافع بالعالم.
وعلى صعيد الأندية الكبرى، يبدو مانشستر سيتي، متصدر ترتيب الدوري، مرتاحاً إلى حد كبير؛ إذ يدخل المرحلة الحادية والعشرين متصدراً بفارق 13 نقطة عن حامل اللقب تشيلسي، مع رقم قياسي في عدد الانتصارات المتتالية في الدوري بلغ حتى الآن 18 فوزاً.
وفي حين أنفق النادي مبالغ طائلة خلال فترة الانتقالات الصيفية، يتوقع أن يعمد مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا إلى تعزيز صفوفه بلاعب أو لاعبين، بينما ستكون الأندية الأخرى، ولا سيما تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، في سباق مع الوقت لمحاولة ضم لاعبين، على أمل أن يساهموا في محاولة كبح جماح سيتي هذا الموسم.
وكان مانشستر سيتي المملوك للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، من أكثر الأندية الأوروبية إنفاقاً في فترة الانتقالات الصيفية، وانعكس ذلك في هيمنة الفريق المطلقة على الدوري الممتاز في الموسم الثاني لغوارديولا على رأس الجهاز الفني.
ويتوقع ألا يؤدي هذا الأداء إلى فرملة رغبة غوارديولا في تعزيز صفوفه، ولا سيما الدفاع في ظل إصابة الدولي البلجيكي فنسنت كومباني. ويبدو مدافع وست بروميتش ألبيون داني إيفانز، من الأسماء الرئيسية المطروحة هدفاً لسيتي خلال شهر يناير (كانون الثاني).
كما يمكن لغوارديولا أن يسعى إلى ضم المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز من آرسنال، ولا سيما لقاء سعر مناسب، علماً بأن عقد اللاعب الدولي مع النادي اللندني ينتهي في يونيو (حزيران) المقبل.
ولم يخف البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، رغبته في تعزيز صفوف فريقه، على رغم إقراره بعدم قدرته على مقارعة الإمكانات المالية لجاره سيتي.
وقد يبدو تعزيز الصفوف أكثر إلحاحاً في هذه الفترة، مع فقدان يونايتد المزيد من النقاط، والابتعاد بشكل أكبر عن سيتي.
ويرجح أن يكون مورينيو راغباً، على وجه الخصوص، في تعزيز مركزي الجناح والظهير الأيسر. ومن الأسماء المطروحة دفاعياً البرازيلي أليكس ساندرو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، وداني روز من توتنهام هوتسبر، والشاب راين سيسينيون من فولهام.
أما في خط الوسط، فتطرح أسماء مثل الألماني مسعود أوزيل (آرسنال)، ومواطنه يوليان ويغل من بوروسيا دورتموند، أو البرازيلي مالكوم من بوردو الفرنسي.
في المقابل، يتوقع أن يستغني مورينيو عن الأرميني هنريك مخيتاريان والهولندي دالي بليند، في ظل تراجع مشاركتهما أساسيين.
وشكا الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي، مراراً من ضعف العمق الهجومي للنادي، وعدم توافر مهاجم قدير يحل بديلاً للإسباني ألفارو موراتا، في ظل تراجع مستوى البلجيكي ميتشي باتشواي.
ومن الأسماء المطروحة مواطنا باتشواي، يانيك فيريرا كاراسكو، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، ولاعب نابولي الإيطالي دريس مرتنز.
كما يبدي كونتي اهتماماً بالتشيلي أرتورو فيدال، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، الذي سبق له العمل معه في يوفنتوس.
وعلى عكس الأندية الأخرى الباحثة عن تعزيز صفوفها، قد يجد الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، نفسه يبذل الغالي والنفيس لإبقاء البرازيلي فيليبي كوتينيو، المرغوب بقوة من برشلونة الإسباني.
وبعدما رفض ليفربول عروضاً متتالية من النادي الكاتالوني في الصيف لضم البرازيلي، وصلت إلى 100 مليون جنيه إسترليني، يرجح أن يعاود برشلونة مساعيه خلال يناير.
إلى ذلك، يبدو الدولي الإنجليزي دانيال ستاريدج قريباً من الرحيل عن ليفربول وعلى الأرجح إلى ساوثهامبتون.
بعد أداء متعثر في النصف الأول من الموسم الحالي لوصيف الموسم الماضي، يأمل توتنهام هوتسبر ومدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في تعزيز صفوفه، ولا سيما في وسط الملعب.
ويحظى لاعب إيفرتون روس باركلي بتقدير بوكيتينو. وعلى رغم أن الدولي الإنجليزي قد تم رفض طلبه بالانتقال إلى تشيلسي في أغسطس (آب) الماضي، فإنه قد يقتنع بالانضمام إلى توتنهام الذي سيسعى أيضاً إلى الإفادة من ضمه في هذا الوقت بسعر زهيد، مع تبقي ستة أشهر على انتهاء عقده.
ويجد الفرنسي أرسين فينغر، مدرب آرسنال، نفسه مجدداً أمام المعضلة الأكبر للاحتفاظ بأفضل عناصره، التشيلي ألكسيس سانشيز والألماني مسعود أوزيل اللذين رفضا تمديد عقديهما الذي ينتهي في يونيو المقبل. وسيكون فينغر أمام ضرورة حسم موقف سانشيز المطلوب في مانشستر سيتي سريعا؛ إذ يتوجب عليه بيع اللاعب خلال هذا الشهر للحصول على بدل مالي من الصفقة، أو فقدانه بالمجان في يونيو.
ويجد آرسنال نفسه في حال مشابهة مع أوزيل الذي ينتهي عقده أيضاً في يونيو، وتشير التقارير إلى اهتمام يونايتد وبرشلونة به. في المقابل، قد يسعى فينغر إلى ضم لاعب كريستال بالاس ويلفريد زاها.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.