اعترفت السلطات الإيرانية رسميا اليوم (الأحد)، بسقوط قتلى خلال الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن إيرانية منذ الخميس اعتراضا على غلاء المعيشة والسلوك الإقليمي للنظام.
وأعلن نائب حاكم محافظة لورستان للتلفزيون الرسمي مقتل شخصين في المواجهات بمدينة دورود (غرب ايران).
وصرح حبيب الله خوجاتهبور «للأسف قتل شخصان في المواجهات لكن قوات الامن لم تطلق النار على الحشد»، مضيفا «عثرنا على أدلة تشير إلى أعداء الثورة وجماعات تكفيرية وعملاء أجانب في هذا
الاشتباك».
وكان شهود عيان أفادوا بمقتل 3 متظاهرين لدى محاولتهم اقتحام مقر قائمقامية درود، وإصابة متظاهرين آخرين برصاص قوات الأمن في خرم آباد، مركز محافظة لرستان (غرب).
وفي وقت سابق الأحد، حذّر وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي من أن الحكومة ستتصدى «لمن يستخدمون العنف ويثيرون الفوضى»، وذلك غداة ليلة جديدة من التظاهرات المعادية للنظام في البلاد.
وصرح رحماني فضلي للتلفزيون الرسمي «الذين يخربون الأملاك العامة ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مخالف للقانون سيحاسبون على افعالهم ويدفعون الثمن. سنتصدى للعنف وللذين يثيرون الخوف والرعب».
وأوردت وكالة «ايلنا» القريبة من الإصلاحيين أن «80 شخصا أوقفوا في اراك (وسط) بينما أصيب ثلاثة او أربعة اشخاص بجروح» في الصدامات التي شهدتها المدينة مساء أمس (السبت).
وقال مسؤول محلي رفض الكشف عن هويته ل"ايلنا" إن «أشخاصا حاولوا مهاجمة مبان حكومية لكنهم لم يتمكنوا من ذلك... الوضع تحت السيطرة في المدينة»
وأظهرت تسجيلات فيديو نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حصول تظاهرات في العديد من مدن البلاد.
وأعيد الانترنت الى الهواتف النقالة ليلا بعد قطعه مساء السبت.
وتواصلت التظاهرات لليلة الثالثة على التوالي في العديد من المدن والبلدات رغم تحذير السلطات.
طهران تعترف بسقوط قتلى في الاحتجاجات... وتتهم «عملاء أجانب»
طهران تعترف بسقوط قتلى في الاحتجاجات... وتتهم «عملاء أجانب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة