يناير (كانون الثاني)
سقط 39 قتيلاً، وأُصِيب العشرات في حادث إطلاق نار داخل ملهى ليلي في إسطنبول... وفى أميركا شهدت «لاس فيغاس» أكبر مذبحة في تاريخ الولايات المتحدة بعد مقتل 59 شخصاً.
3 فبراير (شباط)
وقع هجوم مسلح على دورية عسكرية بالقرب من متحف اللوفر، وأسفر الحادث عن إصابة أحد العسكريين.
22 مارس (آذار)
شهد محيط مبنى البرلمان البريطاني، حادث دهس أوقع 5 قتلى بينهم منفذ الهجوم وشرطي فيما كان القتلى الثلاثة الآخرون من المارة، كما جرح 40 آخرون.
3 أبريل (نيسان)
وقع تفجير في محطة قطارات سان بطرسبورغ، ما أسفر عن مقتل 15 وإصابة 49 آخرين.
26 مايو (أيار)
استهدف مسلحون حافلة تقل مواطنين مسيحيين في طريقهم لدير الأنبا صموئيل في مصر، أسفر عن مقتل 28.
3 يونيو (حزيران)
شهدت العاصمة البريطانية (لندن)، ليلة رعب، حيث وقعت عدة حوادث متتالية في 60 دقيقة، بدأت بحادثي دهس على جسر لندن، أسفرتا عن سقوط عدد من القتلى والمصابين... وعقب ذلك وقع حادث طعن في أحد المطاعم البريطانية قرب الجسر ذاته.
17 أغسطس (آب)
دهست سيارة عشرات المارة في ساحة رامبلاس السياحية التي تُعد أشهر ساحات برشلونة، حيث سقط ضحايا من 34 جنسية، منهم 14 قتيلاً، إضافة إلى 5 إرهابيين، صرعتهم الشرطة الإسبانية برصاصها.
29 سبتمبر (أيلول)
أطلق جندي مسلم في مدينة بلوجورسك (القرم)، النار، على مجموعة من الأشخاص؛ فقتل اثنين وأصاب آخرين.
14 أكتوبر (تشرين الأول)
تسبب تفجير ضرب العاصمة الصومالية «مقديشو» في مقتل 231 شخصاً، وأكثر من 275 جريحاً.
5 نوفمبر (تشرين الثاني)
قتل 26 شخصاً، على الأقل، في حادث إطلاق نار أثناء قداس في كنيسة في ولاية تكساس الأميركية.
27 نوفمبر
هجوم إرهابي على مسجد بقرية الروضة بشمال سيناء في مصر، يوقع 307 قتلى و128 مصاباً.
29 ديسمبر (كانون الأول)
هجوم إرهابي على كنيسة حلوان بجنوب القاهرة أدى إلى مقتل 10 أشخاص.
صورة أرشيفية مؤرخة 3 أغسطس 2024 تُظهر خليل الرحمن حقاني وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» المؤقتة وهو يتحدث مع الصحافيين في كابل (إ.ب.أ)
كابل - إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
كابل - إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إجراءات أمنية مشدَّدة استعداداً لجنازة وزير أفغاني قُتل في تفجير انتحاري
صورة أرشيفية مؤرخة 3 أغسطس 2024 تُظهر خليل الرحمن حقاني وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» المؤقتة وهو يتحدث مع الصحافيين في كابل (إ.ب.أ)
فرضت أفغانستان إجراءات أمنية مشددة، الخميس، قبل جنازة وزير شؤون اللاجئين في حكومة «طالبان» خليل حقاني الذي قُتل في تفجير انتحاري أعلنت مسؤوليته جماعة تابعة لتنظيم «داعش».
ويعدّ حقاني أبرز ضحية تُقتل في هجوم في البلاد منذ استولت «طالبان» على السلطة قبل ثلاث سنوات.
ولقي حتفه الأربعاء، في انفجار عند وزارة شؤون اللاجئين في العاصمة كابل إلى جانب ضحايا آخرين عدة. ولم يعلن المسؤولون عن أحدث حصيلة للقتلى والمصابين.
وخليل حقاني هو عم القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني، سراج الدين حقاني، الذي يقود فصيلاً قوياً داخل «طالبان». وأعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة لمن يقدم معلومات تقود إلى القبض عليهما.
ووفق بيان نقلته وكالة أنباء «أعماق»، قالت الجماعة التابعة لـ«داعش» إن أحد مقاتليها نفَّذ التفجير الانتحاري. وانتظر المقاتل حتى غادر حقاني مكتبه ثم فجَّر العبوة الناسفة، بحسب البيان.
وتقام جنازة الوزير عصر الخميس، في مقاطعة جاردا سيراي بإقليم باكتيا بشرق البلاد، وهو مركز عائلة حقاني.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بين من أدانوا الهجوم على الوزارة.
وقالت عبر منصة «إكس»: «لا يوجد مكان للإرهاب في المسعى الرامي إلى تحقيق الاستقرار». وأورد حساب الوزارة على منصة «إكس» أن ورشاً تدريبية كانت تُعقد في الأيام الأخيرة في الموقع.
وكلّ يوم، تقصد أعداد كبيرة من النازحين مقرّ الوزارة لطلب المساعدة أو الدفع بملفّ إعادة توطين، في بلد يضمّ أكثر من 3 ملايين نازح جراء الحرب.
شقيق مؤسس «شبكة حقاني»
وخليل الرحمن الذي كان يحمل سلاحاً أوتوماتيكياً في كلّ إطلالاته هو شقيق جلال الدين، مؤسس «شبكة حقاني» التي تنسب إليها أعنف الهجمات التي شهدتها أفغانستان خلال عقدين من حكم حركة «طالبان» الذي أنهاه الغزو الأميركي للبلاد في عام 2001.
وهو أيضاً عمّ وزير الداخلية الحالي سراج الدين حقاني.
ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى خمسة ملايين دولار في مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في (شبكة حقاني)» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية».
وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً».
وكان خليل الرحمن خاضعاً لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة التي قدّرت أن يكون في الثامنة والخمسين من العمر.
ويبدو أن «شبكة حقاني» منخرطة في نزاع على النفوذ داخل حكومة «طالبان». ويدور النزاع، بحسب تقارير صحافية، بين معسكر يطالب بالتطبيق الصارم للشريعة على نهج القائد الأعلى لـ«طالبان» المقيم في قندهار، وآخر أكثر براغماتية في كابل.
ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم (داعش - ولاية خراسان) لا يزال ينشط في البلاد وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان».
وسُمع في أكثر من مرّة دويّ انفجارات في كابل أبلغت عنها مصادر محلية، غير أن مسؤولي «طالبان» نادراً ما يؤكدون حوادث من هذا القبيل.
وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، قُتل طفل وأصيب نحو عشرة أشخاص في هجوم استهدف سوقاً في وسط المدينة.
وفي سبتمبر (أيلول)، تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل ستة أشخاص وجرح 13 في مقرّ النيابة العامة في كابل. وأكّدت المجموعة أن هدفها كان «الثأر للمسلمين القابعين في سجون (طالبان)»، علماً أن الحركة غالباً ما تعلن عن توقيف أعضاء من التنظيم أو قتلهم، مشددة في الوقت عينه على أنها تصدّت للتنظيم في البلد.