شارابوفا تحرز لقب فرنسا المفتوحة للمرة الثانية

بعد أطول مباراة نهائية للسيدات في رولان غاروس منذ 1996

شارابوفا تنهي مغامرة هاليب وتتوج ببطولة رولان غاروس (أ.ف.ب)
شارابوفا تنهي مغامرة هاليب وتتوج ببطولة رولان غاروس (أ.ف.ب)
TT

شارابوفا تحرز لقب فرنسا المفتوحة للمرة الثانية

شارابوفا تنهي مغامرة هاليب وتتوج ببطولة رولان غاروس (أ.ف.ب)
شارابوفا تنهي مغامرة هاليب وتتوج ببطولة رولان غاروس (أ.ف.ب)

توجت النجمة الروسية ماريا شارابوفا، المصنفة السابعة عالميا، ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (المقامة على ملاعب رولان غاروس)، ثانية بطولات الـ«غراند سلام» الأربع الكبرى، للمرة الثانية في تاريخها عقب فوزها على الرومانية سيمونا هاليب 6 - 4. 6 - 7 (5-7)، 6-4 في المباراة النهائية للبطولة أمس.
وشهدت المباراة ندية وإثارة بالغة، حيث واجهت شارابوفا صعوبة كبيرة في حسم المجموعة الأولى لصالحها التي استغرقت 57 دقيقة، قبل أن تتواصل الإثارة في المجموعة الثانية التي فازت بها هاليب عبر شوط كسر التعادل خلال 72 دقيقة، ثم استعادت شارابوفا توازنها مجددا لتفوز بالمجموعة الثالثة والمباراة.
وقاتلت هاليب التي لم تخسر أي مجموعة قبل المباراة النهائية بكل شراسة، إلا أنها استسلمت بعد ثلاث ساعات ودقيقتين من اللعب وبعد أطول مباراة نهائية للسيدات في البطولة الفرنسية منذ 1996. وحسمت شارابوفا المباراة في أول نقطة للحسم عندما فشلت اللاعبة الرومانية، المصنفة الرابعة، في إعادة كرة أمامية للاعبة الروسية.
واتسمت المباراة بخسارة كل من اللاعبتين إرسالها مرات عدة في كل مجموعة، وافتتحتها الروسية بخسارة إرسالها الأول وتخلفت (0 - 2) قبل أن تعود إلى الأجواء في الشوط الرابع وتعادل (2 - 2). وخسرت هاليب إرسالها أيضا في الشوطين السادس والعاشر، وشارابوزفا في التاسع، لكنها أنهت المجموعة 6 - 4 في 57 دقيقة.
ويعد هذا هو اللقب الخامس الذي تحصل عليه شارابوفا في بطولات الـ«غراند سلام»، علما بأن هذا النهائي هو الثالث على التوالي الذي تخوضه اللاعبة الروسية على ملاعب رولان غاروس.
وكانت شارابوفا قد توجت بلقب رولان غاروس للمرة الأولى عام 2012 على حساب الإيطالية سارة إيراني، قبل أن تفقد اللقب في العام الماضي بخسارتها في المباراة النهائية أمام الأميركية سيرينا ويليامز. ويعد هذا الفوز هو التاسع عشر الذي تحققه شارابوفا على الملاعب الرملية هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراة واحدة فقط.
وبتلك النتيجة، واصلت شارابوفا تفوقها على هاليب المصنفة الرابعة عالميا، محققة انتصارها الرابع دون أي هزيمة في سجل مواجهاتها المباشرة مع اللاعبة الرومانية.
وبدأت شارابوفا مسيرتها مع الألقاب في بطولات الـ«غراند سلام» عام 2004 حينما توجت ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون)، ثم فازت ببطولة أميركا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز) عام 2006 قبل أن تتوج ببطولة أستراليا عام 2008، ثم ببطولة رولان غاروس عام 2012.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».