لندن تفرج بكفالة عن ألطاف حسين رئيس حزب باكستاني

وسط مخاوف من وقوع أعمال عنف بكراتشي

لندن تفرج بكفالة عن ألطاف حسين رئيس حزب باكستاني
TT

لندن تفرج بكفالة عن ألطاف حسين رئيس حزب باكستاني

لندن تفرج بكفالة عن ألطاف حسين رئيس حزب باكستاني

أخلت الشرطة البريطانية اليوم (السبت)، سبيل السياسي الباكستاني المنفي ألطاف حسين بكفالة بعد اعتقاله قبل أربعة أيام، الأمر الذي تسبب في إصابة مدينة كراتشي أكبر مدن باكستان بالشلل في ظل مخاوف من وقوع أعمال عنف.
واعتقل حسين (60 سنة) وهو أحد أكثر الشخصيات المرهوبة في باكستان يوم الثلاثاء الماضي في منزله بشمال لندن، للاشتباه بضلوعه في غسل أموال. وهو مطلوب في باكستان فيما يتصل بجريمة قتل ويعيش بمنفى اختياري في بريطانيا منذ أوائل التسعينات.
ولم تكشف الشرطة عن هويته وقت اعتقاله، لكن مكتب الحركة القومية المتحدة التي ينتمي لها في لندن، أكد أنه اعتقل. وذكر بيان للشرطة اليوم أن الرجل الذي اعتقل منذ أيام أفرج عنه بكفالة.
وأضاف البيان أن التحقيق في تهمة غسل الأموال مستمر وأنه يتعين على الرجل الذي ألقي القبض عليه أن يمثل ثانية أمام الشرطة في يوليو (تموز).
وقال البيان إن رجلين بلغت أعمارهما 72 و44 سنة اعتقلا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بإطار التحقيق ذاته وأفرج عنهما بكفالة بانتظار مزيد من التحقيقات حتى أوائل سبتمبر (أيلول).



ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: لا نزال ننتظر شكر أفريقيا على تصدينا للمتشددين

جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)
جنود من فرنسا والنيجر في القاعدة الجوية في نيامي في 14 مايو 2023 (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الاثنين)، إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، رافضاً التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وقال ماكرون ساخراً: «أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمته أمام سفراء بلاده بقصر الإليزيه في باريس 6 يناير 2025 (رويترز)

وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وساحل العاج.

وقال ماكرون: «ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة».

ونفى ماكرون مقولة إن باريس طُردت من المنطقة، موضحاً أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها.

وقال: «لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب».