الإندونيسي ثوهير: أخشى على الدوري الإيطالي من مواصلة غفوته

ثوهير مالك إنتر ميلان مع موراتي
ثوهير مالك إنتر ميلان مع موراتي
TT

الإندونيسي ثوهير: أخشى على الدوري الإيطالي من مواصلة غفوته

ثوهير مالك إنتر ميلان مع موراتي
ثوهير مالك إنتر ميلان مع موراتي

فتح رجل الأعمال الإندونيسي إريك ثوهير قلبه وعقله لصحيفة «لاغازيتا» في أول حوار صحافي له في إيطاليا عقب توليه رئاسة نادي الإنتر خلفا لماسيمو موراتي. وتحدث ثوهير بصراحة عن رؤيته للكرة الإيطالية وفلسفته في تطوير نادي الإنتر خلال الفترة القادمة. وكانت أهم نصائحه للكرة الإيطالية هي عدم النظر إلى الماضي والاهتمام بالمستقبل من أجل استعادة أمجادها وعافيتها من الناحية الفنية والمادية.
* سيدي الرئيس، ما فكرتك عن كرة القدم المثالية؟ وما فريق الإنتر المثالي الذي ترغب في رؤيته؟
- إنني قادم من عالم الإعلام ومن البديهي بالنسبة لي أن يروق الفريق للجماهير. وأحب كرة القدم الممتعة لأنها تجذب جماهير جديدة وترضي الجماهير التي تساند الفريق بالفعل. وقد تحدثت مع ماتزاري في هذا الشأن، وسيتعين عليه أن يكون صبورا في مزج الأداء الجميل بالتوازنات الخططية التي تعتبر مهمة حتى لا تنهمر الأهداف على مرمى الفريق. وهو تحد كبير لأي مدرب لكن يجب تقبله إذا أردنا أن نصل لقمة العالم. هناك الكثيرون ممن يرغبون في تدريب الإنتر وبالتالي ينبغي أن يكون المدرب قادرا على التعامل مع الضغوط الكبيرة هنا وأن يتفهم الجميع بما فيهم المدرب سياسة الإدارة الجديدة للنادي. ومن البديهي أيضا أن الاستعداد للمباريات شيء من اختصاص الجهاز الفني. وأنا أعرف أن الكرة في إيطاليا تأخذ طابعا دفاعيا بينما هناك مساحة في الدول الأخرى لطريقة 3 - 3 - 4 أو 3 - 4 - 3. والأمر يعتمد أيضا على المدرب لكن هناك شيئا آخر أؤمن به وهو أنه لا يمكن تحقيق الفوز باستراتيجية واحدة فقط.
* من أفضل مدرب في رأيك؟
- أعتقد أن مورينهو واحد من أفضل المدربين؛ فقد أحرز في عام 2010 عدة بطولات وأرى في ماتزاري شخصية مشابهة. وأتمنى أن يبدأ الآن في وضع الأساس ويكون فريقا قويا خلال موسمين أو ثلاثة مواسم. لكنني أرى أن ماتزاري أيضا مدرب شديد البراعة ويمكنه خلال المواسم القادمة أن يصبح من أفضل المدربين في العالم.
* ماذا تطلب من لاعبيك؟
- ينبغي على من ينضم للإنتر أن يكون محترفا بكل معنى الكلمة. وانظروا إلى زانيتي؛ إنه لا يشرب الكحوليات وعاد من الإصابة قبل موعده بثلاثة أشهر، ومنح إشارة طيبة للجميع أمام ليفورنو ونحن نلعب بـ10 لاعبين. ويجب أن ينقل اللاعبون الكبار النظام إلى الشباب الذين يشعرون أنهم نجوم كبار نظرا للأموال التي يتلقونها لكنهم لا يدركون أن مسيرتهم بهذه الطريقة لا تدوم أكثر من ثلاثة مواسم.
* ما أكثر فريق يروق لك في أوروبا؟
- يعجبني الدوري الألماني بشدة، وقد قدم بروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ إشارة إيجابية في نهائي دوري الأبطال الأخير. وفي إنجلترا هناك الكثير من الحماس وعقلية مختلفة بينما يوجد عدد قليل من الأندية التنافسية في إسبانيا. وكان فريق أياكس هو أول من قدم الكرة الشاملة، لكن درس الدفاع والهجوم بجميع لاعبي الفريق صالح لكل زمان وكل بلد. وفيما يتعلق بالإنتر أرى أن ماتزاري جعله فريقا قويا وهجوميا.
* هل ذكرت الدوري الألماني لأن أنديته علاوة على الفوز تنجح في العمل بانسجام والجمع بين النتائج والميزانيات الرابحة؟
- لم أكن أقصد أن الدوري الألماني فقط هو ما يسير على نحو جيد. والشيء الرائع في ألمانيا هو أن نظام كرة القدم خلق صناعة خاصة به، مثلما يحدث في الولايات المتحدة في الرياضات المختلفة. لقد وصلت توا إلى إيطاليا ولا يمكنني إرشاد أحد، لكنني كمشجع أعرف أن الدوري الإيطالي كان يحتل القمة وأن إيطاليا تتمتع بتاريخ عريق. وفي ظل روح الاستثمار الموجودة هنا يمكن للدوري الإيطالي أن يعود إلى سابق عهده، لأنني لا أعتقد أن مشاهدة المباريات تكون ممتعة والإستاد نصفه خال من الجماهير. إن إيطاليا الآن تمتلك واحدا من أفضل أربع بطولات دوري في العالم، لكنها إذا لم تفق من غفوتها فقد يتفوق عليها الدوري الفرنسي أو الأميركي.
* وهل قلت هذه الأشياء في أول ظهور لك في رابطة الأندية؟
- تعرفت على دي لاورينتيس وأنيللي وغوارالدي وبالديسوني والكثير من الأشخاص الآخرين في أول اجتماع لي برابطة الأندية. وقد قلت لهم هذه الأشياء وأقول الآن للجميع دعونا ننس الماضي وننظر إلى المستقبل كي نطور رابطة الأندية ونجعلها تنافس الدول الأخرى.
* ما مدى صعوبة تولي رئاسة الإنتر من جاكرتا؟
- تحدثت مع أنجيلو موراتي في هذا الصدد وأعتقد أن الشراكة ستكون مهمة في حل هذه المشكلة. لا أستطيع البقاء في ميلانو طوال الوقت لكن حياتي الآن ترتبط بالإنتر. ويمكنني التواصل مع اللاعبين بعدة طرق، سواء عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف، وعندما سأكون في ميلانو سألتقي بهم بشكل مباشر وأنظر في عيونهم مباشرة.
* على الجانب الآخر من مدينة ميلانو يقال إن برلسكوني رئيس الميلان هو الذي يضع تشكيل فريقه؟
- أعتقد أن عمل الإدارة مع المسؤولين عن الفريق أمر مهم وأنه مفتاح النجاح. لكنني بالطبع لست مالك النادي الذي يفرض تشكيل الفريق. فالأمر يحتاج إلى العمل الجماعي والثقة في الفريق. وإذا لم تتحقق النتائج الجيدة تتم مواجهة المشكلة والبحث عن حل لها.
* كم من الوقت وكم من رجالك ترى أن الإنتر يحتاجهم لإعادة هيكلة النادي؟
- لقد قلت لموراتي من أول لقاء إنني لم آت لأحل محله، بل لأساعده ولنعمل معا. ومن الصواب النظر إلى الواقع. فكرة القدم عمل تجاري كبير ومن الصعب منافسة أندية تحقق إيرادات بقيمة 500 أو 600 مليون يورو سنويا إذا كنت أنت تحقق 140 مليون يورو فقط. وقد يتصادف ألا يفوز الأكثر ثراء ذات مرة لكن الأندية الغنية هي صاحبة السيادة. وأنا أرغب في ناد قوي ماديا قبل أن يكون ناديا منتصرا. ولهذا نعمل بجدية كبيرة منذ أيام في لقاءات من الصباح للمساء. لقد اقتربت عودتي إلى إندونيسيا لكنني أرغب في فهم كيف تدور الأمور في الإنتر. ومن الخطأ أن أتهم أي إداري بالتقصير قبل أن أستوضح كل شيء وأستمع إلى المشكلات. ولدينا خطة عمل لأول 100 يوم لمعرفة ما سنفعل في الفترة القادمة. وسأعود إلى ميلانو اليوم حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. فبعد كل هذه اللقاءات ينبغي أن أتأكد أن الإداريين فهموا الرسالة وبدأوا العمل.
* قام باريس سان جيرمان بإعادة هيكلة النادي بالاعتماد على مشروع جيد يديره شخص مثل ليوناردو. وبغض النظر عن الاسم، هل تفكر في حل مماثل في الإنتر؟
- إنني لا أؤمن بالعمل الفردي، بل الجماعي. ولهذا تحدثت قبل أيام مع برانكا وأوزيليو وأنجيلو موراتي للحديث عن سوق الانتقالات في يناير (كانون الثاني) القادم. وقد حددنا بعض الأسماء وسنعمل عليها في الفترة المقبلة. وكان ماتزاري في معسكر بينيتينا لكننا كنا نتواصل معه بمكالمات هاتفية طويلة. هذه هي طريقتي في العمل؛ فيسهل اتهام شخص ما بالمسؤولية عن الأخطاء، لكنها ليست فلسفتي في العمل. ولن تكون الكلمة الأخيرة لي، بل لمجلس الإدارة وبالرجوع للمدرب فيما يتعلق باللاعبين.
* هل صحيح أن عقد شرائك للإنتر ينص على إنشاء إستاد جديد؟
- يساهم الإستاد بشكل كبير في إيرادات الأندية الكبرى، وسنعمل على مشروع إستاد جديد لكن سعته لن تكون 40 ألف متفرج فقط. وينبغي أن أدرس أولا هل الأفضل هو بناء إستاد جديد أم البقاء في سان سيرو. إنه إستاد أسطوري لكنه قديم ويفتقد للمطاعم والمصاعد والكثير من الأشياء الأخرى.
* من هو أكثر لاعب أثار انبهارك في الإنتر ومن الذي تنتظر منه المزيد؟
- كنت أشعر بالقلق على كامبياسو لتقدمه في السن، لكنه عاد لقمة مستواه بفضل احترافيته العالية. ويعتبر جوان جيسوس لاعب قوي واتفقت مع موراتي على صفقة كامبانيارو. ولم أكن أعرف أن جوناثان بهذه البراعة. وأنتظر المزيد من الاستمرارية من تايدر وكوفاتسيتش.
* وماذا عن إيكاردي؟ يتردد أنه على علاقة بصديقة ماكسي لوبيز السابقة؟
- لا أحب الشائعات والأحاديث عن الحياة الخاصة، لكنني أطالب اللاعبين بالنضج وتجنب ما يسئ لهم ولناديهم. ويحتاج الوصول إلى القمة إلى مراعاة الجانب الأخلاقي والشخصية بالإضافة إلى الجوانب الفنية.
* هل تتعلم الإيطالية في الوقت الحالي؟
- يجب أن أتعلم الإيطالية، لكن تعلم اللغات يصبح أكثر صعوبة عندما يتجاوز المرء عامه الـ30.
* ما جواز سفرك كرياضي؟
- لعبت كرة السلة وكنت متفوقا فيها رغم قصر قامتي. وقمت أيضا بالتدريب عندما لم نكن نستطيع دفع راتب المدرب. وكنت أمارس كرة القدم الخماسية أيضا لأنني أدركت وأنا في الـ14 من عمري أن كرة القدم العادية تعني زيادة خطر التعرض للإصابات وهو ما كان سيبعدني تماما عن كرة السلة. ولم أكن لاعب كرة قدم مميزا، لكنني إداري جيد.
* هل فكرت في سحب القميص رقم 18 تكريما للسنوات التي قضاها موراتي مع الإنتر؟
- سيكون ذلك تصرفا رائعا، لكنني أعتقد أن موراتي لن يتفق معه.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.