نفت الصين نفيا قاطعا أمس تأكيدات وزارة الدفاع الأميركية التي أفادت بأن بكين قدمت ميزانية دفاعية تقل نحو 20 في المائة عن قيمتها الفعلية. ورفضت وزارة الدفاع الصينية «جملة وتفصيلا» التقرير السنوي الذي قدمته إلى الكونغرس وزارة الدفاع الأميركية ونشر أول من أمس، كما أكدت وكالة أنباء الصين الجديدة. ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي للوزارة أن هذا التقرير «يلقي تهما لا أساس لها بتشديده على فكرة تهديد عسكري صيني». ولدى الصين، القوة العسكرية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة، ثاني أعلى ميزانية دفاعية في العالم لكنها أدنى بكثير من ميزانية واشنطن.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن ميزانية الدفاع الصينية التي بلغت 119.5 مليار دولار في 2013 كما أعلن رسميا، تتخطى في الواقع 145 مليار دولار. أما الميزانية الأميركية للدفاع فبلغت 495.4 مليار دولار في السنة المالية 2013، وهذا الرقم لا يشمل 82 مليارا للحرب في أفغانستان.
لكن وزارة الدفاع الأميركية وخبراء غربيين ذكروا أن النفقات العسكرية الحقيقية لبكين تتخطى بأشواط المبلغ الرسمي، مشيرين إلى أنها ليست المرة الأولى التي توجه إلى بكين تهمة خفض الأرقام. والميزانية العسكرية للصين في السنوات الأخيرة ازدادت بوتيرة فاقت إجمالي ناتجها المحلي. وتملك الصين في الواقع أسلحة بالغة التطور وتعمل على برامج بالغة الأهمية، كبناء حاملتي طائرات على الأقل وطائرات شبح مطاردة وصواريخ يمكن أن تضرب السفن الحربية على بعد آلاف الكيلومترات. وفي الوقت نفسه، تؤكد الصين أن صناعتها العسكرية متأخرة عقودا عن الصناعة العسكرية الأميركية، وأن الهدف من تحديث جيشها هو «الدفاع» الوطني.
الصين تنفي تقريرا للبنتاغون حول تقليل ميزانيتها العسكرية
واشنطن قالت إن المخصصات الدفاعية الصينية تتخطى المبالغ المعلن عنها
الصين تنفي تقريرا للبنتاغون حول تقليل ميزانيتها العسكرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة